وول ستريت جورنال: السعودية.. الفائز الأكبر من إزدهار صناعة السيارات الكهربائية

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المستفيد النقدي الأكبر الوحيد من الزيادة الحالية في بدء تشغيل السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة ، هي السعودية.

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن تجمع المملكة العربية السعودية عائدات تبلغ 20 مليار دولار تقريبًا من تمويل بقيمة 2.9 مليار دولار في شركة لوسيد موتورز، وهي شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في سان فرانسيسكو، والتي من المقرر إدراجها علنًا بعد إتمامها اندماجًا لغرض خاص. ويملك صندوق الإستثمارات العامة السعودي أكثر من 60٪ من الشركة ، والتي من المتوقع أن تبلغ قيمتها السوقية حوالي 36 مليار دولار أمريكي على أساس قيمة الأسهم الحالية.

وتمثل هذه العائدات، ثمار حسن إختيار الصندوق السعودي لتوقيت الاستثمار في الشركة (في عام 2018 ) التي كانت تكافح من أجل البقاء، حيث كان التمويل السعودي، بمثابة شريان الحياة لشركة لوسيد وفق التقرير. ويشير التقرير "إجمالاً ، أكثر من 23 شركة تصنع السيارات الكهربائية أو البطاريات تقدمت بعروض للاكتتاب العام في العام السابق. وجمعت العروض أكثر من 17 مليار دولار للشركات، فيما ذكرت لوسيد أنها تتوقع إيرادات تبلغ 22 مليار دولار في عام 2026."

وتعتبر لوسيد أفضل من أي شركة ناشئة أخرى في مجال السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة تم طرحها للاكتتاب العام مؤخرًا ، والنقاط الجيدة التي تصب لفائدة السعودية هي أن لوسيد هي ثاني أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة في قطاع صناعة البطاريات. وكان الصندوق السعودي قد أجرى محادثات مبكرة حول عملية استحواذ محتملة في شركة تسلا في صيف 2018 ، لكنه اختار الاستحواذ على الأغلبية في شركة لوسيد الحديثة العهد بتخصيص أولي قدره 1 مليار دولار.

وكجزء من الصفقة ، التزمت لوسيد ببناء مصنع في المملكة العربية السعودية ، وفقًا لإيداعات الأوراق المالية للشركة.