مسلسل" تيد لاسو" يطرح مسألة العلاج النفسي

أكد موقع Vox في تقرير ترجمته الرياض بوست أن الموسم الثاني من المسلسل الأمريكي "تيد لاسو" يطرح مسألة العلاج النفسي.

وأوضحت إميلي فانديرويرف وهي الناقدة العامة في Vox أنها ناقشت مع أحد زملائها إمكانية تلقي بطل المسلسل تيد لاسو لعلاج نفسي بعد إعلان الحلقة الثانية من الموسم الثاني للمسلسل. وقد أثار هذه الفكرة الكثير من النقاد والمشجعين الآخرين، فرغم أن بطل المسلسل تيد لاسو، يبدو كرجل حديث تقدمي وناضج عاطفياً ومتماسك، إلا أن بعض المقالات الفكرية حول المسلسل جادلت بأن تيد نفسه يلعب دورا آخرا مختلف بالإضافة إلى دوره كمدرب كرة قدم، وهو دور المعالج المصطنع لعالم مليء بالصراع والعذاب.

ويشير التقرير إلى أن تيد لاسو في الموسم الثاني يظهر في صورة المعالج او الطبيب النفسي الذي يمنح لاعبيه كتفًا ليبكوا عليه، ويسمح للآخرين بتفريغ مشاعرهم له لأنه غير قادر على القيام بذلك. وأضاف التقرير أن الموسم الثاني من المسلسل كشف " تيد ليس ناضجا عاطفيا، بل إنه يعاني من التقزم العاطفي بطريقة تمنع أي شخص من معرفته عن كثب."

ووصل هذا التطور إلى ذروته في الحلقة الأخيرة من المسلسل، بعد خسارة فادحة في ملعب كرة القدم لفريق تيد ، تبعها مشهد لأب يوبخ ابنه اللاعب بطريقة سيئة بعد المباراة ، مما دفع تيد إلى الاتصال أخيرًا بشارون (سارة نايلز) ، معالجة الفريق النفسية .

ويعترف تيد لشارون بكل أسراره في الهاتف: ومنها أنه وعندما كان عمره 16 عامًا ، توفي والده منتحرًا ، تاركًا تيد ووالدته وحدهما. وقد بدأ لاسو يعاني من نوبات هلع ، وفي كثير من الأحيان يصاب بنوبة من الغضب منذ تلك الحادثة. وتؤكد فانديرويرف" بصفتي ناقدة، اعترف بأني تأثرت بمدى براعة تيد لاسو في أداء دوره في هذا المسلسل."