أكدت صحيفة The Christian science monitor في تقرير ترجمته الرياض بوست أن دراسة حديثة كشفت أن الإصلاحات السعودية في مجال التعليم قد يكون لها تأثير كبير على العالم الإسلامي.
وأوضحت دراسة لمعهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (Impact-se) ، "يبدو أن المناهج التعليمية السعودية تبحر على قدم المساواة نحو أهدافها المعلنة المتمثلة في مزيد من الاعتدال والانفتاح".
وأوضح التقرير" لا تزال الكتب المدرسية لها تأثير كبير على الجيل القادم في الدولة ، على الرغم من القوة المتزايدة لوسائل التواصل الاجتماعي. وربما لم يقم أي بلد بمثل هذا التغيير السريع في كتبه المدرسية على مدى السنوات القليلة الماضية مثل المملكة العربية السعودية ، مركز العالم الإسلامي." وأوضح التقرير أن مراجعة وزارة التعليم السعودية للكتب والنصوص المتعلقة باليهود والمسيحيين دراماتيكية، لدرجة أن دراسة جديدة لأحدث الكتب المدرسية أوضحت أن تغيير الإجراءات السعودية يمكن أن ينتج عنه تأثير مضاعف في الغالبية المسلمة الأخرى."
ومنذ عام 2020 فقط ، تم حذف ما لا يقل عن 22 درسًا مناهضًا للمسيحية ومعاداة السامية من الكتب المدرسية أو تم تغييرها ، بينما تمت إزالة وحدة كتب مدرسية كاملة عن الجهاد.
وأكدت دراسة Impact-se " نؤمن بأن المملكة العربية السعودية تبحث عن مكان في منطقة تأمل أن تشبه أسرة من الدول المشاركة والمتعاونة "، كما خلصت الدراسة إلى أن الرؤية الوطنية لتحويل الاقتصاد السعودي ، التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016 ، تشمل تغييرًا في الأفكار السائدة ، وليس الصناعات فقط.