الكونغرس يرفض إلغاء صفقة أسلحة ضخمة لصالح السعودية
أكدت صحيفة Business Standard في تقرير ترجمته الرياض بوست أن مجلس الشيوخ رفض محاولة من مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين لمنع إدارة الرئيس جو بايدن من بيع أسلحة تزيد قيمتها عن 650 مليون دولار للسعودية ، مما يسمح بالمضي قدماً في الصفقة.
وتم رفض اقتراح إجرائي من قبل السناتور راند بول ، وهو جمهوري من ولاية كنتاكي ، بأغلبية 67 صوتًا مقابل 30 صوتا مؤيدا للقرار ، في أحدث جدل داخل الكونجرس حول مبيعات الولايات المتحدة من الأسلحة إلى البلاد.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها ائتلاف من أعضاء البرلمان من الحزبين منع بيع أسلحة للسعودية. وحاول الكونجرس مرارًا وتكرارًا منع دونالد ترامب السابق من بيع ما قيمته مليارات الأسلحة للبلاد ، لكنه فشل في ذلك.
وفي بيان ، شجبت الإدارة الأمريكية الجهود المبذولة لمنع الصفقة ، قائلة إن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يقوض التزام الرئيس بالمساعدة في دفاعات شركائنا في وقت تزايد الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد المدنيين في المملكة العربية السعودية.
وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل ، الذي يدعم بيع الأسلحة ، إن منعها من شأنه أن يزيد من تقليص نفوذ الولايات المتحدة في العالم. كما أكد بأن دولًا مثل روسيا أو الصين ستستغل هذا الفراغ وتزود المملكة بالأسلحة. وقال الجمهوري من ولاية كنتاكي إن هذه الخطزة تعطي العالم سببًا آخر للشك في عزيمة الولايات المتحدة وسيمنح أكبر خصومنا موطئ قدم جديد لممارسة نفوذهم على منطقة مهمة وسريعة التغير.
