الأمير مقرن يبايع المحمدين... وينحر الشائعات
سعى ولي العهد السعودي السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز سعى لتبديد الشكوك ونحر كافة الشائعات، وتقدم المبايعين لولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا على ترابط أواصر الأخوة وتقديم مصلحة البلد فوق المناصب الشخصية بحسب سي ان ان وذكرت وكالة الأنباء السعودية، توافد عدد من الأمراء والقادة العسكريين بالجيش السعودي ووجهاء القبائل وغيرهم لتقديم ولائهم لولي العهد الجديد وولي عهده في قصر الحكم بالعاصمة السعودية، الرياض، مساء الأربعاء. وفي سياق متصل زار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مساء الأربعاء أخاه الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود في قصره بالرياض وذلك بعد قبول طلب إعفائه من ولاية العهد ومنصب نائب رئيس الحكومة لفتح الباب أما جيل جديد في الأسرة المالكة. وتداول مقربون عدداً من الصور للزيارة الملكية، التي كان الحديث خلالها ودياً، ويؤكد المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الأمير مقرن لدى العاهل السعودي والأسرة الملكية. وأفادت وكالة الأنباء السعودية ،الخميس، بأن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، رافقوا الملك سلمان خلال الزيارة، وأن الأمير مقرن كان في استقباله، مع عدد من الأمراء، بينهم أنجاله فيصل وتركي ومنصور، وبندر . ولم تذكر الوكالة سبب الزيارة، إلا أن توقيتها بعد التغييرات الجذرية والمفاجئة التي شهدها الوسط السياسي والحاكم في السعودية، تأكيد على أن الأمور طبيعية في المملكة، والعلاقات مستمرة بغض النظر عن التغييرات بحسب روسيا اليوم. يذكر أنّ العاهل السعودي، أمر بعدد من التغييرات بمراكز مفصلية وحساسة في أركان الدولة السعودية صباح الأربعاء، تم بموجبها تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد خلفا للأمير مقرن، وتعيين محمد بن سلمان وليا لولي العهد، مع إجراء تعديلات على الحكومة كان ابرزها تكليف عادل الجبير السفير السعودي في واشنطن، بحقيبة الخارجية خلفا للأمير سعود الفيصل.
