جه الاتهام الى الممثل الاسكتلندي شون كونري وزوجته ميشلين وهي من اصل فرنسي، في اطار قضية تهرب ضريبي بقيمة 1,6 مليون يورو اثر عمليات في مجال العقارات في جنوب اسبانيا على ما ذكرت وسائل اعلام اسبانية نقلا عن مصادر قضائية. ويبدو ان هذا التهرب الضريبي حصل خلال بيع قطع ارض في ملقة (جنوب) من قبل شركة مرتبطة بكونري بطل افلام جيمس بوند على ما اوضحت هذه المصادر في ماربيا (جنوب) حيث كان الممثل الاسكتلندي يملك منزلا حتى نهاية التسعينات من القرن الماضي. واصدر قاضي التحقيق في هذه القضية استنابة قضائية دولية لاستجواب الممثل وزوجته المقيمين في البهاماس راهنا على ما اوضحت صحيفة "سور" في ملقة على موقعها الالكتروني. وتعذر على وكالة فرانس برس الحصول على تأكيد لهذه المعلومات من مصدر قضائي. وسبق ان ورد اسم كونري في ايار/مايو الماضي في اطار تحقيق تمهيدي اجراه احد قضاة ماربيا في اطار قضية بيع الفيلا التي كان يملكها في العام 1999. وقد اعيد تصنيف قطعة الارض التي بنيت عليها الفيلا قرب ماربيا بطريقة اعتبرها المحققون "مشكوكا بها" للسماح ببناء مبنى يضم شققا فاخرة. وادت وثائق جديدة عثر عليها في اطار التحقيق حول هذه القضية المعروفة باسم "غولدفينغر" الى توجيه الاتهام اليه بشأن بيع قطع ارض مختلفة في ملقة. وشهد منتجع ماربيا الساحلي في السنوات الاخيرة فضيحة كبيرة في مجال العقارات طالت كل اعضاء المجلس البلدي.