الملك سلمان يحسن أوضاع اليمنيين في السعودية

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز توجهيات ملكية لولي عهده الأمير محمد بن نايف، الذي يتولى حقيبة الداخلية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية. طلب الملك من ولي العهد منحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح. وذكرت وكالة الأنباء السعودية ،السبت، أن اوامر خادم الحرمين الشريفين جاءت بالنظر لأوضاع اليمن الراهنة، واستجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة بفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف. وأوضحت واس أنّ الأوامر الملكية يستفيد منها اليمنيون المقيمون في السعودية قبل 9 أبريل الماضي. ويقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حاليا في السعودية، بعد أن اضطر لمغادرة عدن تحت وطأة الضغط العسكري لمليشيا الحوثي التي اضطرته لمغادرة العاصمة صنعاء بعد أن استولى الحوثيون على السلطة ومرافق الدولة. وتجدر الإشارة إلى أنّ العاهل السعودي خصص منتصف ابريل الماضي 274 مليون دولار للإغاثة في اليمن، استجابة لنداء الأمم المتحدة، بحسب تقرير الرياض بوست وكانت الأمم المتحدة دعت المانحين الدوليين توفير 275 مليون دولار لمساعدة المدنيين المتضريين من العنف الدائر في اليمن، وتكفل بيها كاملة الملك سلمان. وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فان دير كلاو أنّ العائلات العادية تواجه صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية ومتطلبات الحياة الاساسية من مياه وغذاء ووقود.بحسب البي بي سي وناشد المسؤول الأممي المانحين العمل على توفير دعم إضافي بصورة عاجلة لإعطاء دفعة لعملية تقديم المساعدات وكشف وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عن تلقي حكومة بلاده وعودا من دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية بشأن إعادة إعمار اليمن بعد انتهاء عاصفة الحزم, وأكد رفض بلاده أي وساطة إيرانية لإنهاء الأزمة. ويشن تحالف عربي بقيادة السعودية غارات جوية تحت مسمى "عاصفة الحزم" على المليشيات الحوثية في أنحاء مختلفة من اليمن، دعما للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وحكومته.