قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم، الأثنين، إن لها الحق في سحب حق الإقامة من أي أجنبي، وأن تطلب منه مغادرة البلاد متى شاءت، ومن دون إبداء الأسباب. وقالت الداخلية رداً على استفسار لجريدة الحياة اللندنية، عن نيتها إنهاء إقامة أو تسجيل «خروج نهائي» للمقيم الذي يثبت انتماؤه لحزب الله اللبناني "إن من حق الوزارة حرمان كل أجنبي من الإقامة في البلاد، ويكلف بمغادرتها» وأشارت الصحيفة إلى رغم أن وزارة الداخلية السعودية أصدرت في مارس من 2014، قائمة بالمنظمات التي تصنفها «إرهابية»، إلا أن حزب الله اللبناني لم يكن ضمن هذه القائمة وضمت هذه القائمة خمس منظمات هي جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وجبهة النصرة (فرع القاعدة بسوريا)، وجماعة الحوثيين المعروفة بأنصار الله في اليمن، وحزب الله الحجاز السعودي. وكان قد أقر اللقاء التشاوري السادس عشر لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي آلية عمل اللجنة الخليجية للقائمة الإرهابية الموحدة، تعزيزاً للعمل الأمني الخليجي المشترك في مجال مكافحة الإرهاب. وأعدت قائمة خليجية سوداء موحدة للكيانات والعناصر الإرهابية لجنة من الخبراء الذين انتهوا أيضا من إعداد ووضع المعايير والإجراءات اللازمة لإدراج تلك الكيانات والعناصر. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في ختام ذلك اللقاء الذي عقد نهاية الشهر الماضي " إن الوزراء وتدارسوا الأوضاع الأمنية الإقليمية والتحديات التي يفرضها تنامي المنظمات الإرهابية في المنطقة، والجرائم التي ترتكبها دون وازع من دين أو أخلاق أو ضمير، وما تشكله من تهديد لأمن واستقرار دول المجلس والأمن الإقليمي، مؤكدين على الموقف الثابت لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف وضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمحاربة هذا الفكر الضال، وتجفيف مصادر تمويله، والتأكيد على أن الفكر الإرهابي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الداعية إلى التسامح والتآلف والرحمة والمحبة والتآخي" في الوقت ذاته قد أصدرت وزارتي الداخلية والعمل بيانا مشتركا أمس أكدا فيه على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية، وذلك بمنحهم تأشيرة زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد والسماح لهم بالعمل استثناءً من الأنظمة بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، لانفاذ ما قضى به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.