2015-10-10 

تعدد المرشحين أمام بلاتر تضعف فرص إزاحته عن عرش الفيفا

دويتش فيله

يتنافس 3 مرشحون، بالإضافة لجوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نهاية مايو الجاري على عرش "امبراطور الكرة". وبرغم عددا كبيرا من الاتحادات المحلية والقارية لم يعد يحبذ بقاء بلاتر على رأس الفيفا، بحسب خبير كروي، إلا أن لازالت حظوظ بلاتر الذي يتربع على عرش الفيفا منذ 1998 كبيرة. ويقول مراد البرهومي الخبير الرياضي والصحفي بجريدة "الصحافة التونسية" استحضر هنا مقولة الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الفيفا، وهو أحد المرشحين الثلاثة الآخرين على المنصب، عندما أعلن أن إزاحة بلاتر من رئاسة الفيفا يتطلب الالتفاف حول مرشح واحد، وإذا حدث ذلك وحظي الأمير علي بدعم بقية المترشحين فعندها ستكون حظوظه وافرة للفوز في تلك الانتخابات. ويضيف الخبير الكروي "أما إذا تشبث كل مرشح بحقه فإن ذلك لن يخدم أحدا في شيء وسيؤدي إلى تشتت الأصوات وبالتالي سيظل بلاتر هو المرشح الأوفر حظا للفوز بفضل علاقته وسطوته على معظم الاتحادات القارية" ويتعبر البرهومي في حوار أجرته معه شبكة دويتش فيله التلفزيونية الألمانية حظوظ الأمير في الفوز في هذه الانتخابات فتبقى للأسف ضعيفة نسبيا خاصة في ظل تواجد مرشحين آخرين وهما البرتغالي لويس فيغو والهولندي مايكل فان براج فضلا عن بلاتر الذي يتربع على عرش الفيفا منذ 1998 ولديه من العلاقات القوية والوطيدة مع مختلف الاتحادات القارية والمحلية في مختلف القارات، ما يؤهله للبقاء على عرش الفيفا لولاية أخرى. رغم ذلك تبقى حظوظ الأمير علي قائمة ولكنها ليست قوية. على حد تعبيره. وتبدو المؤشرات الأخيرة تظهر أن الاتحادات العربية والآسيوية والإفريقية تقف صفا واحدا وبأغلبية كبيرة خلف بلاتر. والسبب، كما يرى البرهومي، في ذلك يعود إلى تخوفها من رئيس الفيفا الحالي الذي بسط سيطرته وأحكم قبضته على كافة قطاعات الكرة في الوطن العربي وفي إفريقيا وفي آسيا. وعلى سبيل المثال يتخوف الإخوة القطريون من أن يؤدي انتخاب رئيس جديد للفيفا وخروج بلاتر منها، إلى سحب تنظيم كأس العالم 2022 منهم، خاصة في ظل الحملات الشعواء التي سلطت في الأشهر الأخيرة على الملف القطري. وقد صرح ابن الحسين في الآونة الأخيرة بأنه سيكون له شرف كبير عندما سينظم مونديال 2022 في بلد عربي وهو على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال بأنه سيدافع بشتى الطرق عن الملف القطري. وبسؤاله عما إذا كان من السهل أن تتقبل الاتحادات الدولية خصوصا الأوروبية والأمريكية أن يكون عربيا على رأس الفيفا؟ رأى برهومي بأن هذا الأمر ممكن وقابل للتحقق. فالاتحاد الدولي لكرة اليد مثلا يرأسه شخص مصري.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه