2015-10-10 

أميركا تدرس بيع صواريخ متطورة للسعودية

روسيا اليوم

كشف مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية تدرس بيع أسلحة متقدمة للسعودية. ونقلت روسا اليوم عنن صحيفة "واشنطن تايمز" تأكيدات المسؤولين الأميركيين أن الإدارة تدرس إمكانية بيع السعودية صواريخ "جي بي يو-28" الموجهة بالليزر والتي تستخدم لاختراق مراكز القيادة الحصينة الموجودة في أعماق الأرض. وأوضح المسؤولون أن المباحثات تجري سرا وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرياض. وأكدت تقرير للرياض بوست أنّ أوباما سيبحث مع قادة الخليج نشر درع صاروخية لـ"حماية المنطقة من الصواريخ الإيرانية" في محاولة لتهدئة المخاوف الخليجية بعد توقيع الاتفاق المبدئي مع ايران حلو برنامجها النووي وتوقعت مصادر أميريكية أنّ الرئيس باراك أوباما الأسبوع المقبل ربما يجدد مساعيه لمساعدة دول الخليج على نشر منظومة دفاعية تغطي المنطقة لحمايتها من الصواريخ الإيرانية. ويؤكد مسؤولون أميركيون أن أوباما يسعى لتهدئة مخاوف دول الخليج من أي اتفاق نووي مع طهران، وطمأنتهم أنّ واشنطن لم تتخل عنها. وأوضح المسؤولون أنّ العرض الأميركي تصحبه التزامات أمنية متطورة ومبيعات أسلحة جديدة ومزيد من المناورات العسكرية المشتركة، وبحسب الرياض بوست رجحت مصادر مطلعة ابرام عدة صفقات أسلحة بما في ذلك إعادة تزويد دول الخليج بالقنابل والصواريخ لتعويض ما استنفد منها في الهجمات الجوية في اليمن والضربات الموجهة لتنظيم داعش في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا. ويستضيف أوباما الأسبوع المقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في البيت الأبيض ثم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعا مطلع الشهر الجاري قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى الولايات المتحدة لبحث الصفقة السياسية التي توصلت إليها اللجنة السداسية وإيران في 2 أبريل، إذ من المقرر أن يتم تحويل هذه الصفقة إلى اتفاق شامل لتسوية القضية النووية الإيرانية بحلول 30 يونيو المقبل وبحسب روسيا اليوم بعد أيام على توجيهه الدعوة قال أوباما في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن دول الخليج تواجه مخاطر خارجية واقعية، لكن المخاطر الكبرى التي تهددها مرتبطة بالقضايا الداخلية. هذا تخشى دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية أبرز حلفاء الولايات المتحدة أن تواصل إيران السعي لامتلاك القنبلة النووية وتدفق المال عليها نتيجة رفع العقوبات وتحرير الأرصدة المجمدة بما يسمح لها بتمويل منظمات تعمل لحسابها وتوسعة نفوذها في دول مثل سوريا واليمن ولبنان. وبدروه حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني في منتصف الاسبوع الجاري من مخاطر توريد الأسلحة الغريبة إلى الشرق الأوسط واتهم روحاني بعض الدول الغربية بمحاولة زعزعة الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط عبر إثارة مخاوف في دول المنطقة من جيرانها وتوفير الأرضية لذلك ببيع المزيد من السلاح. ولفت إلی أعمال القتل والمجازر التی تتعرض لها الشعوب وتشكیل تحالف ضد الإرهاب، متسائلا لماذا یدعمون قصف الناس الأبریاء العزل ولماذا یدعمون الخلافات بین القومیات والمذاهب المختلفة قولا وعملا، لقد تعایشنا نحن شیعة وسنة وأتراکا وبلوشا وعربا وترکمانا جنبا إلی جنب سلمیا قرونا طویلة ولم تحدث حرب أوخلاف بیننا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه