أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس عن تعديل وزاري على حكومة رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، شمل عدة وزارات، منها الداخلية والطاقة والمالية والثقافة. وأبرز هذه التعديلات مغادرة وزير الداخلية، الطيب بلعيز، الذي يعد مقربا من الرئيس بوتفليقة، الحكومة ليتولى نور الدين بدوي المنصب بدلا منه. كما تولى صالح خبري وزارة الطاقة خلفا ليوسف يوسفي. أما أبرز الوافدين إلى الحكومة فهم الشاعر ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، عز الدين ميهوبي، الذي تولى وزارة الثقافة، خلفا للوزيرة نادية لعبيدي، التي اتهمتها نائبة في البرلمان بالفساد، وأحيلت القضية بينهما إلى المحاكم. وتولى رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الوطني، الطاهر خاوة، وزارة العلاقات مع البرلمان. وعين رئيس جامعة الجزائر، الطاهر حجار، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، مكان محمد مباركي، الذي تولى وزارة التعليم المهني. أما وزير النقل، عمر غول، فقد انتقل إلى وزارة كبيرة ضمت "تهيئة الإقليم والصناعات التقليدية والسياحة"، وخلفه في وزارة النقل، بوجمعة طلعي. ويأتي هذا التعديل الحكومي، وسط تحديات عديدة تواجهها الجزائر، منها الاحتجاجات ضد استغلال الغاز الصخري، وتراجع أسعار النفط، الذي أثر على إيرادات البلاد من العملة الصعبة.