أعلنت المعارضة الجزائرية عن رفضها قرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الاستمرار في منصبه كرئيس للجمهورية حتى انتهاء ولايته الرئاسية عام 2019. وبحسب روسيا اليوم أعرب رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان عن تفاجأه بمضمون رسالة الرئيس بوتفليقة في عيد الاستقلال التي ضمنها قراره البقاء في كرسي الرئاسة حتى نهاية ولايته الرئاسية عام 2019. وأكد المعارض جيلالي أن بوتفليقة مريض تمامًا وغير قادر على حمل ثقل المسؤولية فضلًا عن كونه لم يعد في مستوى التحديات التي تواجهها الجزائر، مشيرًا إلى أنّ قرار الرئيس بالبقاء ليس موقف رجل مسؤول، مخاطبة الشعب عبر رسالة فقدان للمسؤولية. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أعلن السبت الماضي، أنه باق في منصبه حتى إكمال ولايته الرئاسية التي بدأها العام الماضي، رغم مشاكله الصحية. وقال بوتفليقة (78 عاما) في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الـ53 للاستقلال 5 يوليوشرفتموني بها ثلاث مرات، وقد استجبت للنداء و قبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها تأسيا مني بالتضحية العظمى التي قدمها الأخيار من رفاقي في صفوف جيش التحرير الوطني الذين كتبت لهم الشهادة في ميدان الشرف". وأضاف بوتفليقة الذي أعيد انتخابه العام الماضي بأكثر من 80 % من الأصوات، في رسالته أنه سيمضي "عاكفا على أداء هذا الواجب وفقا للعهد الذي أناطه به أغلبية الشعب. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية يؤكد الرئيس الجزائري بذلك تصريحات كان ادلى بها في 11 يونيو مدير مكتبه احمد اويحيى وذلك بعد ان سرت اشاعة بين الصحف والاوساط السياسية عن قرار محتمل باختصار بوتفليقة ولايته الرابعة التي تنتهي في ابريل 2019.