كشف البنتاغون أنّ الإدارة الأميركية وافقت مبدئيا على بيع 10 مروحيات متعددة المهام من طراز "إم اتش-60 أر" للسعودية. وأكد بيان لوزارة الدفاع الأميركية أنّ البيت الأبيض أبلغ الكونغرس بموافقته على إبرام هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.9 مليار دولار، ما يعني أن أمام الكونغرس مهلة 30 يومًا للاعتراض عليها. وبحسب روسيا اليوم تحتوي الصفقة على 10 طوافات متعددة المهام من طراز "إم اتش- 60 أر"، وهي النسخة البحرية من طوافات بلاكهوك التي تنتجها سيكورسكي، فضلا عن رادارات وذخائر وتجهيزات لهذه المروحيات أهمها 38 صاروخ "هيلفاير" و380 صاروخا صغيرا موجها بالليزر و24 مدفعا رشاشا. وتتولى الولايات المتحدة التأمين والدعم اللوجستيكي وصيانة معدات الصفقة، التي تنفذها شركتا سيكورسكي ولوكهيد مارتين. وأوضحت الوكالة الخاصة بشؤون التعاون في مجال الدفاع والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية أن بيع هذه المعدات وصيانتها لن يؤثر على ميزان القوى الراهن في المنطقة". ويشير تقرير للكونغرس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة باعت السعودية بين عامي 2010 - 2014 أسلحة بقيمة 90 مليار دولار. وبحسب تقرير للرياض بوست نشر مطلع الشهر الجاري، كشف مسؤولون أميركيون أن الإدارة الأميركية تدرس بيع أسلحة متقدمة للسعودية. ونقل عن ورسيا اليوم تأكيدات المسؤولين الأميركيين أن الإدارة تدرس إمكانية بيع السعودية صواريخ "جي بي يو-28" الموجهة بالليزر والتي تستخدم لاختراق مراكز القيادة الحصينة الموجودة في أعماق الأرض. وأوضح المسؤولون أن المباحثات تجري سرا وذلك في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرياض. وأكد تقرير للرياض بوست أنّ أوباما سيبحث مع قادة الخليج نشر درع صاروخية لـ"حماية المنطقة من الصواريخ الإيرانية" في محاولة لتهدئة المخاوف الخليجية بعد توقيع الاتفاق المبدئي مع ايران حلو برنامجها النووي ويؤكد مسؤولون أميركيون أن أوباما يسعى لتهدئة مخاوف دول الخليج من أي اتفاق نووي مع طهران، وطمأنتهم أنّ واشنطن لم تتخل عنها. وأوضح المسؤولون أنّ العرض الأميركي تصحبه التزامات أمنية متطورة ومبيعات أسلحة جديدة ومزيد من المناورات العسكرية المشتركة، وبحسب الرياض بوست رجحت مصادر مطلعة ابرام عدة صفقات أسلحة بما في ذلك إعادة تزويد دول الخليج بالقنابل والصواريخ لتعويض ما استنفد منها في الهجمات الجوية في اليمن والضربات الموجهة لتنظيم داعش في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا.