2015-10-10 

داعش يبيع الفتيات في أسواق النخاسة بعلبة سجائر

من نيويورك، كارول لاندري

كشفت مبعوثة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي زينب بانغورا أنّ حربًا يتبناها تنظيم داعش على أجساد النساء لاسيما المراهقات اللواتي يخطفهن التنظيم . وأكدت بانغورا التي زارت العراق وسوريا في إبريل وهي تعمل منذ زيارتها على صياغة خطة لمواجهة العنف الجنسي الفظيع الذي يمارسه مقاتلو التنظيم الجهادي، أنّ المراهقات يبعن في أسواق نخاسة، مقابل أثمان بخسة توازي سعر علبة سجائر أحيانًا. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية أوضحت بانغورا في مقابلة مع فرانس برس أنّه لا توجد أرقام محددة بشأن أعداهن لافتة إلى أنّ الجهاديين عندما يسيطروا على مناطق يخطوا النساء حتى يحافظوا على مخزون متجدد كي يظل لديهم فتيات جديدات. وأشارت المبعوثة الأممية إلى أنّ خطف الفتيات أصبح عنصرًا أساسيًا في استراتيجية تنظيم داعش لتجنيد مقاتلين أجانب، حيث اتجه هؤلاء بأعداد قياسية إلى العراق وسوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة. وأضافت بانغورا "بهذه الطريقة يجذبون الشباب - لدينا نساء في انتظاركم، عذارى لتقترنوا بهن...المقاتلون الاجانب هم عماد القتال". ولفت تقرير أخير للامم المتحدة إلى ضلوع حوالي 25 ألف مقاتل أجنبي من اكثر من 100 بلد في نزاعات حول العالم، مسجلا ان التوافد الاهم هو بلا شك الى العراق وسوريا. ونوهت أنّ نساء وفتيات فررن من الاحتجاز في مناطق خاضعة لتنظيم داعش، لافتة إلى معاناة عدد من الفتيات المراهقات، التي استهدفها الجهاديون. وبيّنت أنّ أكثر من مئة فتاة احتجزن في منزل صغير، وتمت تعريتهن وغسلهن، ثم أجبرن على الوقوف عاريات أمام مجموعة رجال ليحددوا ما تساويه كل واحدة وروت بانغورا أنّ قيادي في التنظيم في الخمسينات من العمر خيرها فتاة في الـ15 بين مسدسًا وعصًا،ولما اجابت "المسدس" رد عليها "لم ابتعك كي تنتحري" قبل ان يقدم على اغتصابها. وشبهت المسؤولة تعديات الجهاديين على الفتيات والنساء بممارسات "القرون الوسطى"، مؤكدة ان داعش يريد بناء مجتمع يعيش بحسب نموذج القرن الثالث عشر. ومن المقرر أنّ يتجه فريق فني من الأمم المتحدة قريبًا لصياغة تفاصيل خطة مساعدة ضحايا العنف الجنسي الذي يمارسه تنظيم داعش. وأوردت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقرير لها شهادات لعدد من الضحايا الذين أكدن تعرضهن لـ"انتهاكات جنسية" من قبل مسلحي داعش مما دفع عدداً من نساء الأقلية الدينية في العراق، إلى الإقدام على الانتحار. وفضح التقرير ما تتعرض له الآلاف من النساء والفتيات الأيزيديات، بعد سبيهن وبيعهن أو إهدائهن لمسلحي داعش أو مؤيدي التنظيم، وإجبارهن على الزواج بهم قسراً. وبحسب سي ان ان قالت دوناتيلا روفيرا كبيرة مستشاري الأزمات بالمنظمة،إن مئات الأيزيديات تحطمت حياتهن بسبب فظائع العنف والاستعباد الجنسي، أثناء احتجازهن لدى داعش

التعليقات
أنا فهد الحربي
2015-06-11

داعش كلب وحيوان لو امسكه بيدي والله اقطعك بضروسي ياداعش

أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه