أسرار ناديه الجندي المباحة

وأخيرا وبعد طول انتظار يتم عرض مسلسل النجمة العربية ناديه الجندي (أسرار) والتي بدأت تصويره من عام كامل وأكثر مما تأخر عرضه بدورة رمضان السابقة في كل الشاشات العربية والخليجية. ويضم المسلسل مجموعة محدودة من الفنانين المعروفين ولا يصلون لنجومية الصف الأول من فنانين مصر وأبرزهم بعد ناديه الجندي يأتي عزت أبوعوف، وأحمد سعيد عبدالغني، وعبير صبري . والبقية ليسوا أكثر من (حشوة) فنية لا أكثر ولا أقل عموما عند مشاهدته وبعد ضايع وقتي بمشاهدة أكثر من 25 حلقة أكتشفت أن (أسرار) نادية الجندي كانت مباحة من أول حلقة فأجواء المسلسل ليست أكثر من أقتباس وتشابه كبير لفيلم أغتيال. والتي قامت على بطولته إيضا نادية الجندي قبل سنوات طويله وكان أيضا يقاسمها به الفيلم عزت أبو عوف وكان العمل من تأليف بسيوني عثمان أما أسرار فقد كان من تأليف أحمد صبحي وعلى الرغم من الأختلاف في بعض التفاصيل البسيطة إلا أن الفيلم والمسلسل يتطابقون ويشترك أيضا به الفنان عزت أبو عوف سواء بالفيلم أو المسلسل . إلا أن القصة تتطابق لأكثر من 85% ففيلم إغتيال يبدأ في جريمة قتل تكون المتهمة به نادية الجندي ولا تستطيع أن تثبت براءتها فيتم الحكم عليها بالإعدام والذي يكون على يد ضابط المباحث محمود حميده إلا أنهم يتعرضون لحادث أثناء الترحيل مما تجد ناديه الجندي وسيلة للهرب حتى تثبت برائتها وتكتشف أن السبب وراء ذلك مافيا الأدوية التي تغرق الأسواق بأدوية منتهية الصلاحية ومخدرة. وهذا بالفعل ماحدث في مسلسل أسرار مع أختلاف بسيط حيث يبدأ بأسرار تكتشف بمحض الصدفة عن شخص مقتول داخل منزلها فتقوم بالأستغاثة بالشرطة ويأتي ضابط المباحث وهذه المره كان أحمد سعيد عبدالغني والذي لا يقتنع بالبداية ببراءتها ويوجه لها أصابع الإتهام كجانية ولكن ينقذها تقرير الطب الشرعي بأن القاتل قد قتل أثناء تواجد ناديه الجندي مع أخر في حفل عام خارج منزلها. ولكنها على الرغم من تبرءتها إلا أنها تركض وراء خيوط الجريمة حتى تكتشف القاتل وأيضا مع مرور الحلقات تكتشف مافيا دولية خاصة بالأدوية المهربة والمزيفة والمنتهية الصلاحية فأين الأختلاف فقط بتطعيم العمل فقط بتفاصيل أخرى صغيره إبنة لنادية الجندي ينتهي دورها بعدد من المشاهد الصغيرة هذا إلى جانب تيمة نادية الجندي التي لا تريد أن تغييرها ابدا فما زالت ( على طمام المرحوم) فالناس تتقدم وتتغير وهي مازالت تصر أن يكون المسلسل أو الفيلم بأسمها ( أسرار – حكمت فهمي – ملف ساميه شعراوي ) وغيره وغيره . يالإضافة إلى أنه يجب في كل مسلسل وفيلم لها على الرغم من تقدمها بالعمر جدا ألا أنها تصر على تيمة الرجال الذين يسقطون أمام جمالها وشكلها ويعشقونها أمام أغراءها ) فمدير البنك يحبها والبواب يعشقها ورجل الإعمال يسقط أمامها و الموظف يولع بها والشحات يتمناها . والسؤال إلى متى هذا الشيء وهي المرأة التي تخطت ال60 عاما بجدارة وبدأ يبدو على جلدها وبشرتها بأنها ودعت سن الشباب والنضوج. . . أنا أؤمن أن نادية الجندي بالفعل إمرأة ذكية ولكن ينقصها أن تستوعب بإنها وصلت لسن أصبحت فيه جده وودعت من خلاله تصرفات وإغراء المرأة المتصابية أو التي تريد أن تفرد سلاح إنثوتها على جميع الرجال الذين يقاسمونها العمل . . لذلك قلت للخمس حلقات من أسرار وداعا.