2015-10-10 

عائلة بريطانية اختفت في اسطنبول... إلى داعش

رويترز

أعلنت الشرطة البريطانية يوم الثلاثاء عن اختفاء ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة بعد أداء العمرة في السعودية، وسط احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل في صفوف داعش في سوريا. وأبلغت العائلة عن اختفاء الشقيقات الثلاثة أعربت عائلة الفتيات وهن خديجة وسجرا وزهرة داود وأبنائهن الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و15 عاما ، معربة عن خوفها من سفرهن إلى سوريا بهدف الانضمام إلى فرد من العائلة يعتقد أنه يقاتل هناك وبحسب رويترز ذكرت تقارير إعلامية أن الشقيقات وأبناءهن اختفوا بعد أن سافروا إلى المدينة المنورة في السعودية. ويعتقد أن تسعة أفراد من العائلة استقلوا الطائرة من المدينة المنورة إلى إسطنبول يوم 9 يونيو. ولم تكن هناك أي اتصالات مع خديجة داوود ، ذات الثلاثين عامًا وأم لخمسة أطفال، وسغرا داوود وهي أم لطفلين وزهرة داوود في الثالثة والثلاثين من عمرها ولم تستخدم الهواتف المحمولة للعائلة كما لم يظهر أي نشاط في حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي وبحسب رويترز قال بلال خان وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث في بيان وكان يفترض أن تعود العائلة المكونة من 3 أخوات وتسعة أطفال إلى بريطانيا الخميس، لكنهم لم يعودوا ، وأحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. مبعث الخوف الأساسي والقلق هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا وأكدت شرطة غرب يوركشير لرويترز أنها تحقق في الموضوع وأنها اتصلت بالسلطات التركية، لكن لم يتسن الحصول على معلومات. وقالت الشرطة أنّها تدعم العائلة وتتعاون مع السلطات التركية لمحاولة معرفة مكان وجودهم، وأضافت أن همها الأول الآن هو عودة العائلة بسلام، فعائلاتهم في غاية القلق على سلامتهم وفي سياق متصل أكدت النائبة ناز شاه لقناة سكاي نيوز إنها التقت بأزواج الشقيقات وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهن وأبنائهم وأضافت ، إذا كن قد ذهبن إلى سوريا فينبغي أن تدق أجراس الإنذار بقوة، مشددة على ضرورة تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة دون موافقة أزواجهن. وبحسب بي بي سي تقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعرق وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال. وقالت الشرطة إن النساء مثلن 11 %ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضي في حين كان 17 % أقل من 20 عامًا.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه