هجومان في اسطنبول وتباين في اعداد الضحايا

هز انفجار وقع في مركز للشرطة صباح اليوم الاثنين مدينة اسطنبول التركية تضاربت الأنباء حول أسبابه وعدد ضحاياه،و تعرض القنصلية الأمريكية في المدينة ذاتها لهجوم مسلح من قبل مجهولين. ونقلت دويتش فليه عن وكالة دوغان التركية للأنباء تأكيدها أنّ ثلاثة أشخاص قتلوا،وأصيب مالايقل عن عشرة آخرين في انفجار وقع صباح اليوم الاثنين عند مركز للشرطة في في منطقة "سلطان بيلي"، إحدى ضواحي اسطنبول، كبرى المدن التركية. وأكدت قيادة شرطة اسطنبول في بيان إن ثلاثة رجال شرطة وسبعة مدنيين أصيبوا في الانفجار، ولكنها لم تذكر عدد القتلى. وبحسب وكالة الأناضول أكد البيان الصادر من مديرية الأمن التركية أن الانفجار أحدثته سيارة مفخخة يقودها انتحاري، لافتة إلى أنّ الإنفجار أوقع 10 جرحى، بينهم 7 مدنيين وثلاثة من عناصر الشرطة، وصفت جراحهم بالطفيفة، مؤكدة "أن الإرهابي الذي كان يقود السيارة لقي حتفه". وكانت المعلومات الأولية التي وردت عقب الانفجار قد أشارت إلى جرح 7 أشخاص بينهم 5 من عناصر الشرطة. وفي المدينة ذاتها أطلق مسلحان النار على القنصلية الأمريكية، دون وقوع إصابات، ولاذ منفذا الهجوم بالفرار وألقت السلطات القبض على سيدة مشتبه بها. وبحسب رويترز أغلقت الشرطة المسلحة ببنادق آلية الشوارع حول مبنى القنصلية الأمريكية في حي ساريير على الجانب الأوروبي من المدينة بعد الهجوم. وبحسب بي بي سي قالت وكالة جيهان للأنباء إن المهاجمين لمبنى القنصلية رجل وامرأة. يذكر أن تركيا في حالة تأهب قصوى منذ شنها ما وصفه مسؤولون بأنها"حرب متزامنة على الإرهاب" الشهر الماضي والتي شملت توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والمتشددين الأكراد في شمال العراق واعتقال مئات من المشتبه بهم في الداخل. واستُهدفت البعثات الدبلوماسية الأمريكية في تركيا سابقا، حيث أعلنت جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية المتطرفة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري عند السفارة الأمريكية في أنقرة في 2013 والذي أدى لقتل حارس أمن تركي. وكان أفراد هذه الجبهة من بين من اعتُقلوا في الأسابيع الأخيرة.