قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق ومدير الاستخبارات الأميركية السابق في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نقلتها دويتش فيله إن "الميليشيات الشيعية" هي الأخطر على وحدة العراق من تنظيم داعش، رغم اعترافه بأن هذه الميليشيات كان لها دور في وقت سابق في إنقاذ بغداد. وأضاف بترايوس إن دول التحالف لن تنشر قوات أجنبية، لا في العراق ولا في سوريا، قائلا إن نشر القوات القتالية هو "مهمة العراقيين" موضحا أن "لا مكان لتنظيم داعش المتطرف في المنطقة". وأشار قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية السابق في هذا الخصوص إلى أن "الجاذب المغناطيسي للإرهاب ولداعش في سوريا هو بشار الأسد .. ولا يمكن أن يكونا جزءا من أي حل في سورية". وتذكر بترايوس سنواته في العراق وقال:"في زمن نوري المالكي اختلت القيادة العسكرية وظيفيا فهجر القادة مواقعهم وبعدها صار الانهيار". وبشأن اليمن، أكد بترايوس وجود مستشارين من قوات "فيلق القدس" الإيراني في اليمن، مشيرا إلى أن "إيران تريد تحويل الهلال الشيعي إلى نصف القمر بهدف السيطرة على المنطقة". ورأى بترايوس إيجابيات في الاتفاق النووي المتوقع مع إيران، لكنه تساءل :"ماذا سيحصل بعد فترة 10 أو 15 سنة خصوصا أن إيران إحدى ثلاث دول تعتبرها أمريكا داعمة للإرهاب؟".