2015-10-10 

حركة الشباب الصومالية تستهدف موكبًا إمارتيًا في مقديشو

وكالات

أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة في العاصمة مقديشو استهدف قافلة سيارات تقل عددًا من المدربين العسكريين الإماراتيين. وتضاربت الآراء بشأن أعداد لضحايا حيث ذكرت بي بي سي أنّ التفجير تسبب في مقتل 3 جنود صوماليين على الأقل، وإصابة 7 آخرين ونقلوا إلى المستشفى العسكري الذي وقع الهجوم قربه. بينما أفاد روسيا اليوم أنّ 6 أشخاص لقوا مصرعهم الأربعاء في تفجير انتحاري استهدف موكبًا إماراتيًا في العاصمة الصومالية مقديشو. وكشف المسؤول في الشرطة أبو قادر حسن، أن بين الأشخاص الـ6 الذين لقوا مصرعهم 4 مدنيين، وأصيب 6 آخرون، موضحًا أن انتحاريًا يقود سيارة مفخخة صدم سيارة كانت ترافق قافلة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد أبو قادر أنّ الدبلوماسيين الإماراتيين بخير ولم يصب أحد منهك بأذى. وصرح مسؤول آخر أن حصيلة الضحايا لم تعرف بعد، فيما أفاد شاهد عيان أنه رأى جثتين بالقرب من السفارة الإماراتية في مقديشو. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب لوكالة رويترز "لقد هاجمنا ممثلي العدو الإماراتي وأوقعنا في صفوفهم إصابات". ويقوم المدربون الإماراتيون بتدريب عناصر الجيش الصومالي في المعسكر الذي يضم المستشفى العسكري في مقديشو وقال المسؤول عبدي ضاحي لوكالة الأنباء الفرنسية "ليست لدينا تفاصيل لكن المعلومات الاولى تشير الى انتحاري صدم آلية بسيارته موقعا ضحايا". ووقع الهجوم قرب سفارة الامارات العربية المتحدة ولم تتبنه اي جهة فورا. وأكد شهود عيان لوكالة الأناضول أن السيارة المفخخة استهدفت موكباً لمسؤولين إماراتيين أثناء مروره في حي هذن وسط مقديشو. وتمكن هجوم عسكري مكثف للقوات الصومالية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي من طرد مسلحي الحركة من معاقلهم جنوبي البلاد. ويسيطر حاليا مسلحو حركة الشباب على بعض المناطق النائية والريفية وقاموا بشن هجوم قبل 3 أيام استهدف مقر تدريب لعناصر الاستخبارات في مقديشو. ويكثف اسلاميون حركة الشباب الصومالية هجماتهم في شهر رمضان. وهاجموا الاحد قاعدة للاستخبارات الصومالية في مقديشو، لكن المهاجمين قتلوا قبل ان يوقعوا ضحايا. وبعد الهزائم العسكرية التي الحقتها بها قوة الاتحاد الافريقي (اميصوم) التي تساند نواة الجيش الصومالي، كثفت حركة الشباب هجماتها واعتداءاتها في هذه البلاد. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة، وتخلت عن الحرب التقليدية لتنتقل الى حرب العصابات والهجمات الانتحارية. والصومال محرومة من مؤسسات دولة مركزية منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991 ما اغرق البلاد في حالة من الفوضى

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه