2015-10-10 

توقعات بالتوصل لاتفاق نووي مع ايران بعد 30 يونيو

من دبي، سيف العبد لله

أكدت فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الأحد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الدولية حول الملف النووي الإيراني قبل انتهاء المهلة المحددة في الثلاثين من يونيو الجاري. وبحسب بي بي سي أضافت موغيريني أن أمام الوفود المجتمعة في فيينا أيامًا من التفاوض الصعب. وقالت موغريني فور وصلها إلى العاصمة النمساوية لتنضم إلى وفد مجموعة 5+1 الذي يجري المفاوضات الدائرة حاليًا مع إيران إنّ الأمر يتطلب قدرًا من الإدارة السياسية، وإذا تطلب الأمر عددًا من الأيام الإضافية فسنفعل، سيكون الأمر صعبًا ولكن ليس مستحيلًا. وتلتقي موغيريني بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب انتهائه من جلسة المفاوضات التي يجريها مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصل إلى فيينا أنّ التوصل لاتفاق مع إيران لا يزال أمرًا صعب المنال بسبب الخلافات على قضايا جوهرية. و قال دبلوماسيون أميركيون وإيرانيون بارزون إنه لاتزال هناك حاجة لجهود حثيثة فيما قد تكون المفاوضات النهائية لرأب تصدعات كبيرة. وبحسب دويتش فيله شدد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على ضرورة تقديم تنازلات بغية التوصل إلى اتفاق ، مشيرًا إلى وجود خلافات جوهرية ما زالت تفصل بين موقفي الطرفين في المفاوضات. وأضاف أن هناك خطوط حمر لا يمكن تخطيها، وإن لا اتفاق خير من اتفاق سيء. وفي سياق متصل نقلت رويترز عن الاعلام الايراني الرسمي تأكيده بأنّ وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيعود إلى طهران يوم الأحد كما كان مخططًا له سلفًا. ونقلت الوكالة عن مسؤول إيراني لم تذكر اسمه "سيعود ظريف إلى طهران الليلة وسيسافر ثانية إلى فيينا غدا." وقال مسؤول إيراني لرويترز طالبًا عدم نشر اسمه إن ظريف سيتشاور مع القيادة بشأن المحادثات في فيينا حيث ما زالت هناك عدة نقاط عالقة. وقال مسؤولون مقربون من المحادثات إنها ستمتد على الأرجح إلى يوليو . ونقلت بي بي سي عن مصدر في الوفد الايراني المفاوض في فيينا قوله إن وزيري الخارجية الأمريكي والإيراني حددا لوفديهما الخطوط العريضة المتعلقة بكيفية التفاوض حول منطوق الاتفاق وتفاصيله. وانضم الوفد الصيني ممثلا في نائب وزير الخارجية الى مباحثات فيينا حول برنامج إيران النووي ضمن مجموعة 5+1 المشاركة في المفاوضات.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه