نددت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد مسجد الإمام الصادق في الكويت وراح ضحيتها العديد من الضحايا بين شهيد وجريح. وأعربت الجمعية عن ألمها العميق واستنكارها الشديد للجريمة البشعة والتي أصابت المجتمع الكويتي، مشددة أنّ الهجوم يتنافى مع كل القيم والأخلاق الإنسانية والدينية، ولم يضع اعتباراً لقدسية مكان أو زمان أو روح. ودعت الجمعية، الشعب الكويتي كافة لتفويت الفرصة على من أراد ببلادنا سوءاً، بالصمود والوقوف صفاً واحداً، والشجاعة أمام التطرف كل من موقعه فلقد بلغ السيل الزبى وأصبح استقرار وأمن مجتمعنا بل وجوده على المحك. يشار إلى أنّ تفجير انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق الذي يرتاده الشيعة في منطقة الصوابر بالكويت مما أدى إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وتبنى تنظيم داعش مسؤولية التفجير في تغريدة من حساب منسوب له على موقع تويتر، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الركام والغبار يملآن المسجد بعد التفجير، وجثث بعض القتلى والجرحى المضرجة بالدماء. وقع التفجير أثناء تأدية ما يقارب الألفي شخص لصلاة الجمعة. وأوضح السلطات الكويتية أن شاباً يبدو دون الثلاثين من العمر هو الذي فجر حزاماً ناسفاً ليوقع هذا العدد الكبير من الضحايا ويصيب المسجد بأقصى ضرر ممكن.