بعد الترخيص لصالات رياضية نسائية ...التغيير لم يعد مجرد شعار في السعودية

قررت السعودية الترخيص في غضون أسابيع بفتح صالات رياضية نسائية للمرة الأولى  في المملكة في مؤشر على  تقدم خطة الاصلاح والتغيير التي يقودها ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.

موقع  إنترناشيونال بوليسي دايجست أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بأن هذا القرار يأتي كتكملة  لعدد من الخطوات والاوامر الجريئة التي أقرتها الحكومة السعودية خلال العامين الماضيين والتي تهدف لتطوير الاقتصاد السعودي وإنهاء اعتماده على النفط وكذلك إجراء إصلاحات اجتماعية كبيرة.

وتعمل  الأميرة ريما بن بندر، وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة على تنفيذ هذا البرنامج الطموح الذي لا يهدف فقط لتمكين المرأة السعودية من المزيد من الحقوق بل لتأهيلها لتكون جاهزة للمساهمة في تطوير الاقتصاد السعودي من خلال محاربة  واحدا من أعلى معدلات السمنة والسكري في العالم.

يأتي ذلك في ظل تقارير تؤكد أن عدم التعرض لأشعة الشمس وممارسة الرياضة  قد أدى إلى نقص فيتامين (د) بين 80 في المئة من النساء السعوديات.

ورغم أن الصالات الرياضية  ستكون مرخصة فقط للأنشطة والتمارين الرياضية مثل السباحة والجري وكمال الاجسام دون ممارسة رياضات أخرى مثل كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والتنس إلا أن هذه الخطوة تعد وفق التقرير اختبارا جديا في  قدرة المملكة العربية السعودية على مواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمضي قدما في مخطط  تنويع الاقتصاد وإحداث تغييرات جذرية.