في دراسة اجرتها "كلية لندن لإدارة الأعمال" استبعدت حصول هبوط كبير في أسعار السوق العقارية في دبي. وأظهرت الدراسة التي نشرتها الوكالة الفرنسية للأنباء وشارك فيها أكثر من 200 مدير تنفيذيّ لتحليل السوق العقارية في دبي والتنبؤ بتشكّل "فقاعة" عقارية أخرى، استبعاد الغالبية العظمى من المديرين التنفيذيين حدوث تصحيح جذري في السوق العقارية بدبي. وأظهرت نتائج استطلاع الدراسة أن 84 % من المشاركين لا يرون احتمال انخفاض أسعار العقارات في دبي بنفس الوتيرةِ التي شهدتها في الفترة بين عامي 2008 و2009. وعلى الرغم من التكهّنات التي أطلقها محللو السوق العقارية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع حول ارتفاع أسعار العقارات ومخاطر حدوث مضاربة عقارية تقود إلى تشكّل فقاعةٍ جديدة، فقد أشار نحو نصف المشاركين في الدراسة (49%) إلى إمكانية خوض استثمارات في السوق العقارية بدبي. وأكد أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة إلى أن دافعهم الأساسي للاستثمار يتجلى في التوقعات الاقتصادية القوية لدبي. وشملت الأسباب الأخرى عائدات الإيجار المرتفعة لعقارات دبي وأسباباً شخصية أخرى من بينها النوعية العالية لنمط المعيشة في دولة الإمارات وتفضيل الشراء على الاستئجار.