جرائم إيران لاتسقط ولاتنسى من ذاكرة الشعب الإيراني وإن نسي العالم كله هذا ماأثبتته الأيام. فقد قام أبناء إيران في المنفى اليوم بإصدار بيان يذكرّون العالم بجرائم هذا النظام، وينتقدون الساسة الأوروبيون وعلى رأسهم الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني. والتي من المزمع أن تقوم بزيارة خلال الأيام القادمة إلى طهران . وبحسب وكالة الأنباء السعودية قالت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان اليوم ان هذه الزيارة من شأنها أن تشجع النظام الإيراني على مواصلة عمليات التعذيب وأعمال القتل، مطالبة جميع مدافعي حقوق الإنسان وحقوق المرأة ودعاة الديمقراطية إلى اتخاذ عمل عاجل لإلغاء هذه الزيارة التي وصفتها بضد المصالح الوطنية للشعب الإيراني . وأوضح البيان ان جميع الذين تقوم موغيريني بلقائهم هم مسؤولين عن 120 ألف إعدام سياسي، بالاضافة الى مجزرة جماعية بحق 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988، وهم أيضًا مسؤولين عن تصدير الإرهاب والتطرف وقتل أبناء الشعوب الأبرياء في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، مطالباً بمحاكمتهم بسبب ما ارتكبوه من جرائم داخل وخارج إيران ضد الإنسانية . وأفاد البيان إنه بعد مرور تسعة أشهر من تول موغريني مهامها في بروكسل تم إعدام حوالي 1000 سجين في إيران وتعيش النساء تحت أشد الضغوط وواجهت الأقليات القومية والدينية أكثر أعمال القمع والتمييز إلا أن موغيريني لم تستنكر هذه الجرائم اليومية حتى بالتصريحات .