2015-10-10 

كارتر مصاب بالسرطان

رويترز

رويترز- كشف الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أنّ جراحة أجريت له في الكبد مؤخرًا، كشفت عن إصابته بسرطان انتشر إلى أجزاء أخرى من جسمه. وقال في بيان سأعيد ترتيب جدول أعمالي وفق ما تقتضيه الضرورة ليتسنى لي الخضوع للعلاج على يد أطباء في مستشفى إيموري. وأضاف كارتر90 عامًا سيتم إصدار بيان علني أوفى عندما تتضح الحقائق.. ربما في الأسبوع المقبل وتولى كارتر المنتمي للحزب الديمقراطي رئاسة الولايات المتحدة من عام 1977 حتى 1981 بعد فوزه على الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد ليصبح الرئيس التاسع والثلاثين للبلاد، لكنه اخفق في الاحتفاظ بمنصبه عام 1980 عندما خسر أمام المرشح الجمهوري رونالد ريجان. وعائلة كارتر لها تاريخ من الإصابة بسرطان البنكرياس وقد مات والداه وشقيقتاه وشقيقه الأصغر بيلي بهذا المرض. وفاز كارتر بجائزة نوبل للسلام عام 2002. كان كارتر قد قال في مقابلة سابقة ردا على سؤال حول سبب عدم إصابته بالسرطان الذي أودى بحياة باقي أفراد أسرته إن السبب هو التدخين. وأضاف "الاختلاف الوحيد بيني وبين أبي وإخوتي هو أنني لم أدخن سيجارة قط.. كان أبي يدخن بانتظام. كلهم كانوا مدخنين". ولد في في مدينة بلينز بولاية جورجيا الأمريكية، تزوج من روزالين سميث كارتر في عام 1946 وكانا جيران وأصدقاء منذ الطفولة. خدم في القوات البحرية كفيزيائي حتى 1953، بعدها أدار أعمال العائلة في زراعة الفستق، دخل السياسة في 1962 عندما انتخب عضواً في مجلس شيوخ ولاية جورجيا. وفي 1970 انتخب كحاكم للولاية وقد شغل كارتر المنصب في 12 يناير من سنة 1970، واستمر كارتر بشغل منصبه كحاكم على ولاية جورجيا إلى 14 يناير من سنة 1975. في 1976 بعد حملة طويلة وقتال شديد، فاز كمرشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي واستمر في حملتة إلى أن ضمن انتصار صعب على جيرالد فورد، ليصبح أول رئيس من الولايات الجنوبية منذ الحرب الأهلية الأمريكية. تميّزت فترة رئاسته بعودة منطقة قناة بنما إلى بنما وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط وكذلك أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية في إيران. هزم من قبل رونالد ريغان في 1980. خلال التسعينيات ظهر كوسيط ومفاوض للسلام، ضمن عودة الرئيس آريستيد إلى هايتي في أكتوبر 1994. ومنذ مغادرته للبيت الأبيض عام 1981 تفرغ للمشاركة في السياسات الدولية ومنح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه