2015-10-10 

الموت يغيب الشاعر المصري بشير عياد

رويترز

رويترز- توفي يوم الاثنين بأحد مستشفيات القاهرة الباحث والكاتب الساخر والشاعر المصري بشير عياد عن 55 عاما بعد إصابته بهبوط في الدورة الدموية. وأنهى الموت سنوات من تعايش الكاتب الساخر مع مرض التهاب الكبد الوبائي الذي كان يسخر منه ويعتبره جارا يضطر للتعامل معه ومهادنته. ولد بشير عبد الفتاح حسن عياد في 27 أبريل نيسان 1960 بمدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة الشمالية وتخرج في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عام 1982. ولكن الشعر والصحافة والكتابة الساخرة شغلته عن المحاماة فعمل سكرتيرا لتحرير مجلة (كاريكاتير) الأسبوعية الساخرة ثم مديرا لتحريرها بين عامي 1990 و1999. ونشر قصائده الفصحى والعامية ومقالاته الساخرة في صحف ومجلات مصرية وعربية منها (إبداع) و(الثقافة الجديدة) و(الكواكب) و(أخبار الأدب) و(الأهرام العربي) و(الشموع) و(دبي الثقافية) و(العربي) و(السياسية) و(الرأي العام) بالكويت فضلا عن أشعاره للأطفال بمجلتي (علاء الدين) و(قطر الندى) في القاهرة. وكتب عياد قصائد وأغاني لكثير من البرامج الإذاعية ومقدمات المسلسلات التلفزيونية ولحن هذه الأعمال موسيقيون مصريون منهم عبدالعظيم محمد ومنير الوسيمي وعمار الشريعي وسامي الحفناوي وهاني شنودة. وغنى قصائد عياد مطربون مصريون منهم هاني شاكر وعلي الحجار ومحمد الحلو ومحمد ثروت ومدحت صالح وياسمين الخيام ونادية مصطفى وحسن فؤاد وريهام عبدالحكيم ومي فاروق ومن العرب السعودي حسين قريش والبحريني عادل محمود. وفضلا عن الشعر ودواوين منها (ديوان الرباعيات) كان عياد باحثا في التراث الموسيقي والغنائي وله كتب منها (عبد الوهاب محمد.. أغنية خالدة) و(جميل بثينة.. إمام المحبين والمجانين) و(ناطحات شعرية). وبعد الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس السبق حسني مبارك في بداية عام 2011 أصدر الجزء الأول من (ديوان الثورة.. إذا الشعب قال...) عام 2012 ولم يمهله القدر ليكتب جزءا آخر حيث كان مشغولا بوضع اللمسات الأخيرة لما أطلق عليه "مشروع حياته" وهو كتاب موسوعي عن أم كلثوم وشعرائها وملحنيها بعنوان (جماليات النص الكلثومي) ويزيد على ثلاثة آلاف صفحة. وصدر له عام 2014 كتاب ساخر عنوانه (بشير عياد في دولة الإخوان الابتدائية المشتركة).

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه