الأمم المتحدة تشيد بدور السعودية في مخيم الزعتري

أبدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شكرها وتقديرها لجهود ومساعي المملكة العربية السعودية الإنسانية في "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا" . ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية فقد قامت المملكة بتقديم "التمور" لأكثر من 20 ألف عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمالي الأردن. وفي ضوء ذلك يذكر أن الحملة الوطنية السعودية قامت خلال مشروع التمور بتوريد 70 ألف كيلو جرام واستفاد منها 101 ر 20 عائلة سورية من القاطنين في مخيم الزعتري. ويذكر أنّ مخيم الزعتري يقع في منطقة صحراوية لا تصلح للسكنى فالعواصف الرملية فيها لاتتوقف بين الحين والاخر وقد اثبت المخيم فشله في احتواء اللاجئين في فصل الصيف مع درجات حرارة عالية نهارآ ومنخفضة ليلآ عدا عن وجود حيوانات مؤذية كالعقارب. ويفتقر المخيم للحاجات الآساسية وفي مقدمتها عدم توفر الكهرباء في البيوت الجاهزة والخيم ، والذي بدوره يحرم اللإجئين من التواصل مع ذويهم وعدم تمكنهم من حفظ طعامهم عدا عن متابعة ما يدور في العالم من حولهم إلى جانب هذا عدم توفر المياه الصحية، فهناك شح حقيقي في المياه مما يضطر الناس للشرب من الخزانات المخصصة للغسيل، و توقف الكفالات في كثير من الأشهر مما يحرم بعض اللأجئين الراغبين في الخروج من المخيم كذلك الذين هم بحاجة لعناية خاصة، وفضلا عن عدم وجود شفافية في المعونات المقدمة للاجئين فكثيرآ ما يسمع سكان المخيم بوصول مساعدات دون أن يروها على أرض الواقع. وبحسب وكالة الأنباء السعوديةأكد هوفيك آتيميزيان منسق المفوضية في المخيم على أن الحملة الوطنية السعودية لعبت دورًا بالغ الأهمية وملموس الأثر في تحسين الأوضاع المعيشية للأشقاء السوريين في المخيم من خلال جهودها الشاملة التي تُقدم للاجئين السوريين . وفي الإطار ذاته أضاف " إن المفوضية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة إنقاذ الطفل قامت بتوزيع مادة التمر التي قدمتها الحملة الوطنية السعودية للاجئين السوريين خلال النصف الأول من العام الحالي 2015 م " . وأشاد آتيميزيان بالخدمات التي تقدمها الحملة للأشقاء السوريين ، وقال " إن المفوضية وشركائها يثمنون هذا العطاء الكبير الذي تقدمة الحملة خلال برامجها المتنوعة في سبيل تحسين الأوضاع المعيشية للاجئين في مخيمات اللجوء . وفي ضوء الجهود السامية التى تبذلها المملكة الهربية السعودية لصالح لاجئى سوربا أبدى الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية ترحيبه بالتعاون التشاركي مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني ؛ وذلك من أجل توفير المساعدات والدعم للأشقاء السوريين في مخيمات اللجوء وإعانتهم على أزمتهم التي يعيشونها . وأضاف السمحان مؤكدًا أن الحملة الوطنية بإذن الله ستبذل أقصى جهودها في توفير المساعدات والمعونات للأشقاء السوريي نكما أشارت إلى التزامها بتوفير المستلزمات الحياتية كافة للأشقاء اللاجئين لإعانتهم خلال أزمة اللجوء . . ويتمثل ذلك فى آثار البرامج الفاعلة التي تنفذها في مخيمات الأشقاء السوريين في الأردن وتركيا ولبنان . وقد قدم السرحان بدوره برقية شكر وعرفان للشعب السعودي الكريم على هذا العطاء السخى والجهد الملموس الذي يقدمه للأشقاء السوريين ، مؤكدًا أن هذا ليس بالغريب على شعب مملكة الإنسانية وحكومتها الرشيدة .