وافقت منظمة الصحة العالمية، على بدء استخدام فحص للدم، يتيح خلال فترة ١٥ دقيقة، اكتشاف احتمالية الإصابة بوباء "الإيبولا" وأكدت شركة "كورجنيكس" الأميركية، طورت طريقة فحص للدم، باسم "ReEBOV" تتيح خلال فترة لا تتعدى الربع ساعة، اكتشاف إصابة الإنسان بوباء "إيبولا" من عدمه، الذي تسبب في مصرع آلاف الأشخاص في عدة دول أفريقية. ويستخدم الفحص بدون الاحتياج للتيار الكهربائي، مما يسمح باستخدامه في مناطق بعيدة تنعدم فيها الطاقة الكهربائية، ويكتشف المصاب بالمرض، في فترة بسيطة، مما يسرع في عملية عزله والبدء العاجل في تقديم العلاج له. وسمحت منظمة الصحة العالمية باستخدام الفحص في المستشفيات والمؤسسات الطبية، والوحدات الصحية المتنقلة. وفي ذات السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الذين لقوا مصرعهم متأثرين بوباء "الإيبولا"، ارتفع إلى ٩ آلاف و١٧٧ شخصًا، وأن عدد حالات الإصابة وصل ٢٢ ألف و٨٩ وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسرفيتش، أنّ "الاختبار الذي طورته شركة “كورجينيكس ميديكال” هو أقل دقة من اختبار تفاعل “البوليميراز المتسلسل” (بي. سي.آر) الذي اعتُمد كمعيار كتأكيد الإصابة بالمرض، لكنه سهل التطبيق ولا يحتاج إلى كهرباء ويمكن أن تظهر نتائجه خلال 15 دقيقة" أوضح أنّ "شراء وتوزيع أجهزة الاختبار الجديد لن تبدأ على الفور، لأن الشركة المصنعة له لا تزال تدرس التكلفة وتحتاج إلى أسبوع أو اثنين لاستكمال الإجراءات الإدارية مع الإدارة الأميركية للغذاء والدواء (إف. دي.أيه)". وينتشر أيبولا عن طريق سوائل الجسم، ويمكن أن يسبب الحمى العالية، والإسهال، والقيء، والنزيف الداخلي والخارجي. ولا يوجد لقاح أو علاج للفيروس حتى الآن يمكنه القضاء عليه بنسبة 90 %، وفقا للمعاهد الصحة العالمية، ويعتقد أن الحيوانات هي المصدر