الحاج يكشف خارطة العمل العسكري لاستعادة صنعاء

وأكد سمير الحاج المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في تعز إلى وجود قوة موجودة على الأرض، وقوى تدربت في دول صديقة من أجل تنفيذ المهام لا مشكلة أن نقوم بالتدريب هنا أو هناك المهم أن نصل إلى الهدف الرئيسي ونشكل قوة تقوم بالقضاء على الانقلاب برمته. وبحسب وكالة الأنباء الروسية أوضح أنّه سيتم الدفع بقوات وآليات عربية تحت غطاء من طيران التحالف العربي ، مشيرًا إلى أنّ اليمن هي دولة من دول التحالف العربي نحن لا نتحدث عن دول تحالف عربي والجمهورية اليمنية وإنما نتحدث عن تحالف عربي يضم في طياته اليمن والحكومة الشرعية، واعتقد أنه لابد من خبراء وآليات عسكرية تشارك في هذا الهجوم. وأشار إلى أنّ هناك عملية برية يتم التحضير لها لاستعادة صنعاء منوهًا إلى أنّ نسير في اتجاهين، إما إسقاط المركز الذي يسيطر على الأطراف أو إضعاف الأطراف ومن ثم الانقضاض على المركز هذه هي الفكرة التي توجد لدى القادة العسكريين الذين يديرون المعركة. ذكر إلى أنّ إحدى نقاط الارتكاز في إطلاق حملة استعادة صنعاء قبل قليل أن هذا المحور من أهم المحاور وأقوى المحاور ربما يكون خط سير السيطرة على العاصمة هو صعدة عمران صنعاء وهو خط قريب جدا وقد يكون خط مآرب أو الجوف. تحدثت عن احتمال إنزال قريب تنوي قوات التحالف تنفيذه في إقليم تهامة في القريب ، منوهًا إلى أنّ إقليم تهامة يعتبر عصب البلد كله، كل مواد الإغاثة ربما ومواد التموين تصل من إقليم تهامه ومن ثم فهذا يعني أن استراتيجية هذا المكان كبيرة جدًا ربما بل من المؤكد أنه لابد من تنفيذ عملية إنزال هناك للسيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي بالنسبة لليمن بشكل عام. وأكد صحة الأنباء التي تفيد باقتراب بوارج عربية من ميناء الحديدة ضمن خطة لاستعادة صنعاء عبر هجوم بحري، مشيرًا إلى أنّ الحديدة من المناطق قريبة جدا من العاصمة هي لاتبعد عنها سوى مئتين وأربعين أو خمسين كيلومترا ومن ثم هو خط طبيعي ومن الممكن أن تغطي فيه القوات البحرية. وشدد على وجود تأمينات للمدنيين في حال حدوث هذه الخطة بكل جوانبها البحرية والجوية البرية، قائلا: مستحيل أن تكون هناك خطة عسكرية لا تضع في حسابها تأمين المدنيين وسلامتهم .. المعركة إلى الآن مخطط لها بحيث نصل إلى أقل الخسائر وأن لا تتعرض للمدنيين بل وتحافظ على بقائهم وتلبية احتياجاتهم.