2015-10-10 

بالدليل... طهران بريئة !

وليد ابراهيم الاحمد

ركزوا معي في تلك الأحداث: - المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي يشن حملة تهديد على المملكة العربية السعودية الشقيقة بقوله (سيكون لنا رد قاسٍ وعنيف... لن تكون معه أوضاع السلطات السعودية محمودة العواقب إذا لم تعد جثامين الحجاج الإيرانيين) الذين لقوا حتفهم في مِنى من جراء التدافع الأخير في الحج... والسعودية بدورها تبدي استعدادها للتعاون وحل الأزمة. - اعلنت قوات التحالف عن إيقاف زورق صيد إيراني في طريقه لليمن عليه 14 إيرانياً بقيادة القبطان بخش جدكال وعند تفتيشه، تم ضبط عدد من القذائف والصواريخ تضمنت 18 قذيفة «كونكورس»، وهي صواريخ ضد الدروع، و54 قذيفة «بي.جي.إم17» وهي صواريخ ضد الدبابات، و15 طقم بطارية للقذائف، وأربعة أنظمة توجيه للنيران، وخمس بطاريات نواظير، وثلاث منصات إطلاق وحامل منصة وثلاث بطاريات! - ناهيك عن القبض على خلية العبدلي الإيرانية في الكويت أعلنت البحرين في الأسبوع الماضي أنها عثرت على مخبأ للمتفجرات تحت الأرض في أحد المنازل يستخدم كورشة لتصنيع القنابل محلية الصنع في قرية النويدرات المأهولة بالسكان يحتوي على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، قدرت بما يفوق (1.5) طن ومن ضمنها مادة C4 و RDX شديدة الانفجار ومادة TNT المتفجرة بالإضافة إلى مواد كيميائية وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية وبعد البحث والتحري تم القبض على المتهمين واتضح أنهم من المتورطين في أعمال أمن دولة وشغب سابقة ومحكوم عليهم وآخرين مطلوبين في قضايا إرهابية! - بعد أن ضاقت البحرين ذرعاً من مخططات إيران تجاهها... المنامة تعلن سحب سفيرها لدى طهران وتبلغ القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها بالمغادرة ! بعد تلك الاحداث السابقة لماذا التجني على طهران؟! أحسنوا النية ولاتسيئوا بها الظن! **** على الطاير: - قال مصدر قيادي رفيع لـ «الراي» إن روسيا قررت - بالاتفاق مع طهران و«حزب الله» - التنسيق والعمل العسكري المشترك بين موسكو وسورية وإيران و«حزب الله» والعراق... وذلك في سورية والعراق بحسب تواجد القوى (التكفيرية) والتأكيد على ارتباط البلدين سورية والعراق بمصير واحد مشترك! أحسنوا الظن فطهران تريد استتباب الأمن في المنطقة، وانتم مع الأسف تسيئون بها الظن! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه