2015-10-30 

الشيخ سلمان ينفي ملاحقة رياضيين خلال أحداث 2011 في البحرين

من واشنطن- واسايمون ايفانز

 

نفى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشكل قاطع يوم الخميس أي علاقة له بملاحقات مزعومة لرياضيين أثناء احتجاجات مطالبة باصلاحات سياسية شهدتها البحرين في 2011.

 

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الثلاثاء الماضي ان وكالة الأنباء البحرينية قالت في 2011 إن الشيخ سلمان الذي يرأس حاليا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عين "لرئاسة لجنة تقصي حقائق" في الأحداث التي شهدتها البلاد حينها.

 

ومنذ اعلانه يوم الاثنين الماضي دخول السباق على رئاسة الفيفا يواجه الشيخ سلمان انتقادات حادة من جماعات حقوق انسان تقول إن لاعبين اعتقلوا وعذبوا خلال احتجاجات 2011 بينما كان يرأس الاتحاد البحريني لكرة القدم.

 

وقال الشيخ سلمان في بيان "المزاعم الأخيرة عارية تماما عن الصحة وينفيها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جملة وتفصيلا."

 

وأضاف الشيخ سلمان ان اللجنة التي قيل انه سيقودها لتقصي الحقائق في الأحداث لم تتشكل رسميا في الأساس ولم تقم بأي عمل.

 

وأكد انه ليس له أي علاقة بتحقيقات مزعومة أو ملاحقات او اساءة معاملة طالت أي شخص.

 

ويتوقع أن يحصل الشيخ سلمان على دعم كبير من أعضاء الاتحاد الآسيوي وعددهم 47 عضوا خلال السباق على قيادة الاتحاد الدولي الذي يشهد أسوأ أزمة عبر تاريخه الممتد 111 عاما بعدما وجهت السلطات الامريكية في مايو ايار الماضي اتهامات لعدد من مسؤوليه البارزين بداعي حصولهم على رشى وقيامهم بغسل أموال والاحتيال.

 

ويعد الشيخ سلمان - وهو سياسي بحريني بارز - حليفا مقربا من الشيخ الكويتي احمد الفهد الصباح وهو واحد من أكثر الاشخاص قوة وتأثيرا على صعيد صياغة السياسات الرياضية الدولية كما انه شخصية محورية في الحركة الاولمبية الدولية.

 

والشيخ سلمان واحد من سبعة مرشحين سيخوضون انتخابات رئاسة الفيفا.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه