الوطن اونلاين - حرص قائد الأمة -الفارس (سلمان) أدام الله نصره- على تجديد الدولة السعودية بدماء شابة على مستوى القيادة والمواقع التنفيذية. ثم التفت بشجاعته المعروفة عنه إلى مكامن الفتنة المتربصة ببلاده.. فهب إلى نصرة القيادة الشرعية (اليمنية)، وكوّن التحالف الدولي لردع ميليشيات (الحوثي) والمخلوع (عفاش) من تدمير الشقيقة (اليمن)، وحماية حدودنا من غدر حلفاء (الصفوي الفارسي) الذين اتخذهم مخلب قط داعما بالمال والسلاح والحرس الثوري متوهما بسط سيطرته على الشعب العربي، وفرض (ولاية الفقيه) نظاماً سلطوياً إمبراطورياً. هكذا تنعق أبواقه ليل نهار تشاركها طبول (بشار) ومزامير (حزب الشيطان).(ملالي إيران) منذ التفافهم حول (الخميني) ظلوا يكيدون لدولتنا العداء والشر.. لأنها القلعة الصامدة أمام العدوان الطائفي البغيض.
دولة التوحيد السعودية تعرف حجمها الدولي الكبير ومكانتها بخدمة الحرمين الشريفين.. طال صبرها على عدو الملّة خائن العهود.. توهم أن الصبر وهن وضعف إلى أن طفح الكيل، فقطعت أياديه في (البحرين واليمن)، وأخيراً وليس آخراً قطع العلاقات بعد إقدامه على حرق السفارة والقنصلية. حزمت الدولة السعودية أمرها بالقصاص من خلايا الإرهاب أياً كان مصدره. لاقت الخطوات الشجاعة ترحيباً عربياً ودولياً، لأنها وضعت حداً للوقاحة (الفارسية) كيلا تعود بدسائسها وأباطيلها على دول الخليج. عليها الانصراف إلى مشكلاتها الداخلية ومعالجة فقر شعوبها المتذمرة من جبروتها وطائفيتها البغيضة.