لم يذهب الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية بعيدا عن ما كان متوقعا حيث كانت لغة التنديد بالاعتداء الايراني على سفارة السعودية في طهران حاضرة وبقوة كما لم يفوت ممثلو الدول المشاركة في هذا الاجتماع الى التحذير واستنكار التدخل الايراني في المنطقة العربية. من جانبه اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إيران بالتدخل في الشؤون العربية وتقويض الأمن الإقليمي. وأضاف "هذه الاعتداءات تعكس بشكل واضح السلوك الذي تنتهجه السياسة الإيرانية في منطقتنا العربية بالذات في مقدراتها والتدخل في شؤون دولها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية وزعزعة أمنها .
وتعود اسباب الازمة التي اندلعت بين السعودية وإيران بعد أن أعدمت المملكة رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر في الثاني من يناير كانون الثاني مما أثار غضب الشيعة في الشرق الأوسط وبعد الهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية.