ناشط حقوقي #بحريني : هكذا تهدد #قطر #الأمن الإقليمي والدولي

دعا الناشط الحقوقي البحريني خليفة الفاضل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى فرض عقوبات صارمة على قطر حتى تنهي الدوحة دعمها للإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

صحيفة  واشنطن تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا للباحث و القائم بأعمال الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحريني خليفة الفاضل ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه الناشط الحقوقي أن  قطر تعد ملاذا آمنا لعدد كبير من الإرهابيين الدوليين، مثل الواعظ القطري المصري المتطرف يوسف القرضاوي، وممولي القاعدة القطريين عبدالعزيز بن العطية وعبد الرحمن النعيمي، وعبد الله بن خالد آل ثاني، وزير الداخلية السابق الذي استضاف ومول العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد الشيخ محمد وغيره من الإرهابيين.

وأضاف الفاضل بأن دور قطر في دعم الإرهاب تجاوز أحداث 11 سبتمبر حيث كان للدوحة  دور كبير في زعزعة الإستقرار الإقليمي والعالمي والإطاحة  بالحكومات السيادية في المنطقة من خلال الدعم الذي تقدمه  للجماعات الإرهابية في أكثر من بلد.

وأشار الناشط  البحريني إلى أن قطر ليست نموذجا للديمقراطية أو الحداثة وبأن لها سجلا قاتما  فيما يتعلق بحقوق الإنسان  مضيفا بأن الدوحة التي لا تملك سلطة تشريعية منتخبة تمول أعداء الدولة في البحرين (الوفاق) وفي مصر (الإخوان المسلمين)، فضلا عن عشرات الجماعات الإسلامية المتطرفة  في ليبيا وسوريا كما تصر  على مواصلة  دعمها لحركة حماس التي وصفتها العديد من الدول الغربية بعدو للسلام الدولي في المنطقة.

وكشف  الفاضل أن الدور القطري في دعم الإرهاب لم يتوقف عند دعم الجماعات الإرهابية ، بل تجاوزه في مساعدتها على الوصول إلى  السلطة  مثل حالة الإخوان المسلمين في مصر وحماس في فلسطين وهو ما يعد وفق تعبيره  مسألة مختلفة وخطيرة.

وكنتيجة مباشرة لدعم قطر لعدد من التنظيمات المتطرفة والإرهابية لقي الالاف مصرعهم فى المنطقة فيما وجد عشرات الالاف أنفسهم لاجئين في  اوروبا بسبب صعود الاسلام السياسى المتعصب و بسبب الفراغ فى السلطة فى ليبيا الناجم عن صعود المتطرفين المدعومين من قطر هناك لذلك يدعو الناشط الحقوقي البحريني  المجتمع الدولي إلى إتخاذ قرارات صارمة ضد قطر حتى لا ترتفع قائمة ضحايا التنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدوحة.

كما دعا  الفاضل إلى تطبيق القرار الأممي عدد  1373، الذي يلزم الدول بالرد على القوات التي تهدد السلم والأمن العالميين ويلزم جميع الدول  بمكافحة الإرهاب و بالتخلي عن  تمويل الأعمال الإرهابية، وعدم توفير الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية ومنع  استخدام أراضيها كمواقع انطلاق لإيذاء الأبرياء.

وشدد القائم بأعمال الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية  على ضرورة مسألة قطر بشأن  انتهاكها لهذا القرار الأممي مضيفا بأن لمجلس الأمن الحق في فرض عقوبات على قطر لأنها تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.