جدل وسقوط مادونا أبرز ملامح جوائز بريت

حصل المغني البريطاني إيد شيران على الجائزة الكبرى من جوائز البريت كأفضل ألبوم عن ألبومه إكس. وحصل المغني البريطاني سام سميث (22عاما ) على جائزة النجاح العالمي ، ليتحول من هاوي لمحترف وذلك خلال توزيع جوائز بريت اوردز الذي أقيم مساء الأربعاء في لندن. وحصل اسم كل منهما على أربعة وخمسة تصويتات متتالية في الحفل الذي أقيم في ساحة أو. وغنى في افتتاح الحفل شيران وميث وتايلور الذين حققوا مبيعات بعدة ملايين، وتنافس شيران وسميث على جائزة أفضل ألبوم غنائي هذا العام. كما تنافسوا على جوائز أفضل مغن بريطاني، وأفضل أغنية، وأفضل فيديو غنائي. وقدم حفل هذا العام الثنائي التليفزيوني آنت وديك.كما قدمت كيم كاردشيان الجوائز للفائزين. وبسبب غياب العروض الفنية عن حفل جوائز غرامي مطلع هذا الشهر، فأهتم متابعو "بريت" بوجود بعض العروض المذهلة. وتتضمن قائمة العروض كل من: فريق "تايك ذات"، مادونا، سام سميث، فريق "الدم الملكي" لموسيقى الروك، تايلور سويفت، بالوما فايث، إد شيران، جورج عذرا، والمغنية ريانا وشهد الحفل تعثر مادونا على عدد من درجات السلم على خشبة المسرح وسقطت، وفيما يبدو حدث ذلك بينما كان راقص يحاول نزع رداء كانت ترتديه في بداية استعراضها وأغنيتها. لكنها تداركت الموقف وعادت إلى خشبة المسرح وأكملت أغنيتها "أعيش للحب". وقالت مادونا على انستغرام، مقتبسة بعض كلمات اغنيتها "لا يمكن لشيئ أن يمنعني والحب أنهضني وأثير الكثير من الجدل هذا العام عندما استحوذ فريق "كاسابيان" الغنائي على الكثير من الترشيحات. وجاء الألبوم الذي أصدره الفريق باسم "48:13" على رأس مبيعات الصيف الماضي. وقال أعضاء كاسابيان إنهم يهتمون بجوائز البافتا بشكل أكبر. وقال عازف الجيتار ومؤسس الفريق، سيرغي بيزورنو، إن فريق كاسابيان وقعوا ضحية لمحاولة "بريت أووردز" التآمر على "فرق موسيقى الروك من الطبقة العاملة". وأيد المغني نويل غالاغار هذه الفرضية، وقال إن الحفل "به بعض المساومات بين كبار منتجي التسجيلات"، وإن "ثمة من يظلم الفنانين المستقلين" في هذه الجائزة. كما تطرق البعض لمناقشة غياب أي ترشيحات من الفنانين ذوي الخلفيات العرقية المختلفة والأفارقة والآسيويين. ويقول فريق موسيقى البوب، كلين بانديت، إن سيطرة المرشحين من الأصول العرقية الأوروبية على الترشيحات الرئيسية "أمر غريب، ومشكلة". وقال منظمو الجائزة إن عملية التصويت تتسم بالشفافية، وإن "أكثر من ألف موسيقي" يختارون الترشيحات، من بينهم موظفون في شركات التسجيل، ونقاد موسيقيون، وفنانون ويضيف أن ما عزز ذلك هو أنها سقطت وهي تغني قائلة "لقد تخليت عن حذري وسقطت بين ذراعيك".