مع احتدام الصراع السعودي الإيراني وانسداد أفق التوصل إلى حل ديبلوماسي بين البلدين. تتعالى الأصوات الداعية إلى ضرورة إنهاء هذا الصراع واحتواءه لتجنب دخول المنطقة في دوامة صراعات وعنف. أخر الدعوات جاءت صريحة وعلى لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
حيث نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوله أن على السعودية وإيران التصالح والمساعدة في إنهاء التوتر بالشرق الأوسط.
وأضاف في نص مكتوب لكلمة في العاصمة العمانية مسقط أرسله المكتب الصحفي للأمم المتحدة أنه يتمنى أن تتسم التعاملات بين السعودية وإيران على الرغم من انعدام الثقة والخلافات بالواقعية والمسؤولية والحلول الوسط وهو ما سينعكس على المنطقة.
وتخشى الأمم المتحدة من أن تتحول منطقة الشرق الأوسط المشتعلة أصلا إلى ساحة لحرب إقليمية بين بلدين بحجم السعودية وإيران. الا أن المراقبين يؤكدون استبعاد توصل البلدين الى اتفاق ينهي هذا الصراع بدون دخول احد الأطراف لتهدئة الأجواء المتوترة ولعب دور الوساطة بينهما.