تسعى الولايات المتحدة الامريكية من خلال زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الى الرياض الى استعادة ثقة حليفها التاريخي في منطقة الشرق الاوسط بعد فترة من الجمود والفتور في العلاقات بين البلدين. ورغم المؤشرات والتصريحات الثنائية التي اكد من خلالها قائدا البلدين على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية الا ان هناك رأي يذهب الى اعتبار ان واشنطن خسرت بوقوفها الى جانب ايران ضد السعودية فرصة كبيرة في منطقة الشرق الاوسط.
ويذهب في هذا الموقف والاتجاه آري فليتشر، السكرتير الإعلامي السابق في البيت الأبيض، الذي أكد لقناة سي أن أن الامريكية أن الإدارة الأمريكية الحالية ضيعت فرصة هائلة في الشرق الأوسط من خلال وقوفها إلى جانب إيران وقطر ضد المملكة العربية السعودية، على حد تعبيره.
وقالفليتشر بأن هناك صف تاريخي استراتيجي في الشرق الأوسط يتمثل بإيران وقطر من جهة والسعودية وإسرائيل ومصر والأردن في الجهة المقابلة، وما يثير حيرته هو أن ادارة اوباما اختارت الوقوق في صف إيران وقطر للأسف ضد الطرف الآخر. وارجع فليتشر الفتور والجمود في العلاقات الامريكية السعودية في الفترة الراهنة الى إذعان الولايات المتحدة لإيران وهو ما فوت عليها "قارب "التحالف الاستراتيجي في المنطقة وهو التحالف مع المملكة العربية السعودية.
وفي سياق متصل افاد الديبلوماسي الامريكي السابق في تعليقه على الجدل الكبير حول تحقيقات هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول و حول سرية الصفحات الـ28 منها أن السرية سببها المصادر والطريقة التي جُمعت فيها، لأن هذه الصفحات تظهر الطريقة التي جمعت فيها هذه المعلومات الحساسة وأمريكا لا تريد أن تكشف هذه المصادر .