وجدت الرؤية السعودية 2030 ومنذ الاعلان عنها إشادة وترحيبا محليا ودوليا فيما توقع عدد من المراقبين والمختصين بأن تساهم خطة الاصلاح الاقتصادي السعودية الطموحة في الاستغناء عن عائدات النفط في المملكة وفي وضع اسس نموذج اقتصادي يمكن تبنيه في عدد من البلدان الاخرى.
وفي هذا الاتجاه تذهب صحيفة هافيغتون بوست في نسختها الفرنسية، حيث أشادت الصحيفة في مقال ترجمته عنها الرياض بوست بالخطوات السعودية الجريئة للاصلاح الاقتصادي مؤكدة بأن قوة الرؤية السعودية تكمن في أنها جاءت في الوقت المناسب ذلك ان تأخر المملكة في اقرار اصلاحات من هذا القبيل كان سيمدد ارتهان الاقتصاد السعودي لعائدات النفط وسيجعل أمن السعودية المالي والاقتصادي في خطر.
وتضيف الصحيفة بأن الاجراءات التي أعلنها ولي ولي العهد السعودي طموحة وبإمكانها في حال تطبيقها بان تجعل المملكة العربية السعودية خلال سنوات نموذجا اقتصاديا يقتدى به في المنطقة وخاصة بالنسبة للبلدان الخليجية الاخرى التي تتقاسم نفس الخصائص الاقتصادية.
وتعتبر هافينغتون بوست بأن شمولية الخطة السعودية هي ما يجعلها على درجة كبيرة من الفاعلية، ذلك أن إنشاء صندوق سيادي بقيمة مليار دولار وطرح 5 في المئة من شركة ارامكو اكبر منتج للنفط الخام في العالم وتشجيع القطاع الخاص على لعبه دور اكبر في الحياة الاقتصادية خطوات جريئة لكنها في ذات الوقت ذكية ومدروسة ستجعل من السعودية دولة بإقتصاد تنافسي متوازن خلال سنوات رغم عوائق التنفيذ.
وختمت الصحيفة تأكيدها بأن الرؤية السعودية وخطة الاصلاحات الطموحة تعتبر في حال نجاحها نموذجا اقتصاديا بإمكان دول الخليج العربي الاخرى ان تسير فيه وتتبناه بما أن الوضع الاقتصادي الراهن يجمع تقريبا كل الدول الخليجية التي تعتمد بنسبة كبيرة على عائدات النفط في تلبية حاجياتها، كما تشير الصحيفة الى ان ترقب اولى ثمار هذه الرؤية قد يدفع بالفعل الدول الخليجية الاخرى لتبني الرؤية السعودية.
تمنا من المملكه الخيرة الكل العالم والعالم العربي ولاسلامي يصلح عقول اخوان في اليمن يكون يد بيد مع الشقيقه الام السعوديه اميين يارب