2016-06-01 

هل تعيد دول مجلس التعاون الخليجي هيبة أوبك وإستقرار سوق النفط ؟

من الرياض غانم المطيري

 

 

تأمل الدول النفطية وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي أن ينجح اجتماع الغد لمنظة اوبك في الخروج باتفاق وإجماع ينهي أزمة أسعار النفط ويعيد للمنظمة شيئا من هيبتها ودورها في التأثير على السوق النفطية.

 

 

وفي هذا السياق أكد مصدر بارز في منظمة أوبك لوكالة رويترز أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول ومن بينهم المملكة العربية السعودية يسعون لإحياء فكرة تنسيق تحرك مشترك بشأن إنتاج النفط من قبل كبار المنتجين عندما تجتمع المنظمة يوم الخميس.

 

 

وأضاف المصدر مجلس التعاون الخليجي يتطلع لعمل منسق خلال الاجتماع لإحراز تقدم في مفاوضات تجميد الإنتاج وفي محاولة إعادة القيمة والتأثير لمنظمة اوبك خاصة بعد الانتقادات الكبيرة للمنظمة بسبب عدم قدرتها على فرض التزام بتجميد الإنتاج على الدول النفطية.

 

 

يذكر أن السعودية كانت قد أجهضت في   أبريل نيسان خططا لتثبيت الإنتاج العالمي  والتي كانت تهدف إلى تحقيق الاستقرار في سوق النفط بعد أن اشترطت  موافقة والتزام  إيران على تثبيت الإنتاج وهو ما لم يحصل بما أن سعي طهران  لاستعادة حصتها من السوق عبر الترفيع في إنتاجها يمثل العقبة الرئيسية أمام أوبك الساعية للتوافق على سياسة للإنتاج على مدار العام الأخير.

 

 

وتواصل ايران رغم الخسائر الكبيرة التي لحقت بكل الدول النفطية سياسة الغموض في التعامل مع سعي منظمة أوبك لإعادة الاستقرار إلى أسعار النفط  حيث نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن مندوب إيران لدى أوبك مهدي عسلي تأكيده أن إيران تدعم جهود أوبك لتحقيق استقرار السوق بأسعار عادلة ومنطقية لكنها لن تلزم نفسها بأي تجميد قبل استعادة حصتها في السوق.

 

 

وفشلت أوبك في وضع سياسة للإنتاج خلال اجتماعها السابق في ديسمبر كانون الأول 2015 بما في ذلك وضع سقف رسمي لمستوى الإنتاج مما سمح فعليا لأعضائها البالغ عددهم 13 دولة بضخ كميات كبيرة من الخام في سوق متخمة أصلا بالمعروض.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه