يأمل السعوديون في أن تقودهم رؤية السعودية 2030 إلى تحويل إقتصاد المملكة الى إقتصاد متوازن بعيدا عن التأثر والاعتماد على عائدات النفط. آمال وطموحات يعول السعوديون لتحقيقها على قوة وذكاء ولي ولي العهد محمد بن سلمان راسم هذه الرؤية ومهندس مستقبل المملكة.
صحيفة "لي زيكو" الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست وعنونته ب"محمد بن سلمان ولي ولي العهد الحالم بتغيير المملكة".
وأشارت الصحيفة الفرنسية في مقالها الى الدور الكبير الذي يلعبه ولي ولي العهد السعودي في خطة تحول المملكة وطموحها لفك ارتهانها لعائدات النفط حيث تؤكد بأن صغر سن الامير محمد بن سلمان(30سنة) لم يمنعه من صياغة ورسم خطة طموحة وجريئة لمستقبل السعودية الاقتصادي والمجتمعي.
وأشارت الصحيفة الفرنسية في ذات الاطار الى أن الثقة الكبيرة التي يحضى بها ولي ولي العهد محمد بن سلمان من والده الملك سلمان بن عبد العزيز ومن عموم السعوديين تعطيه مجالا واسعا للتحرك والابداع خاصة وانه يشغل عددا من الخطط والمناصب الحساسة في الدولة في آن واحد.
ويؤكد الخبير والمختص في شؤون الخليج العربي جون كينيمونت أن تركيز عدد كبير من الصلاحيات والمهام بهذه الطريقة تعد سابقة في تاريخ السعودية الا انها إشارة قوية لقيمة الامير الشاب وللثقة التي يحضى بها في السعودية.
إلى ذلك تؤكد الصحيفة أن نجم الامير محمد بن سلمان الذي سطع في سماء المملكة وابهر كل العالم هو أمل السعوديين في بناء دولة قوية لا تتأثر بالازمات الاقتصادية وبمجتمع قوي ومحافظ في الان ذاته مضيفة أن طموح وشمولية رؤية السعودية 2030 التي أعدها أعطته مزيدا من الاحترام والتقدير في المملكة فأصبح ولي ولي العهد السعودي مثال يقتدى به في العمل والمثابرة في السعودية.
وختمت الصحيفة مقالها بأن إحدى التحديات التي تنتظر الامبر الشاب في تطبيق رؤيته المستقبلية هي قدرة الاقتصاد السعودي على أن يتحول الى إقتصاد" سعودي" بالفعل قلبا وقالبا بما أن ولي ولي العهد السعودي يهدف الى مضاعفة عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص على حساب العمالة الاجنبية.