لازال الجدل الكبير محتدما حول الإنقلاب العسكري الفاشل في تركيا فمع الإنقسام الكبير الذي خلفه هذا الحدث خاصة في العالم العربي بين رافض للانقلاب ومؤيد له، أطلقت الاتهامات جزافا من هناك وهناك حتى طال بعضها الامارات العربية المتحدة التي يتهمها شق كبير من المتعاطفين مع أردوغان بالتدبير والتخطيط للانقلاب دون سند ولا قرائن ، وهو ما إستنكره الأكاديمي القطري عبد الحميد الانصاري.
حيث إستغرب الأكاديمي القطري في تصريحات للرياض بوست من الحملة التي قادها وفق تعبيره الإخوان والمتعاطفون معهم حملة ضد دولة الإمارات التي إتهموها بالوقوف وراء الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا تخطيطا ودعما وتمويلا.
وأكد الأكاديمي القطري في تعليقه على هذه الحملة بأنها مغرضة ولا تستند لأي قرائن ودلائل تثبت تورط الإمارات في التخطيط للامقلاب في تركيا وفق ما يسوق له قائدو هذه الحملة التي أشار الأكاديمي القطري أنها إستندت في كثيرا منها إلى أخبار كاذبة وشائعات لا أساس لها من الصحة.
وكذب الأنصاري كل الإتهامات التي ربطت بين دولة الامارات والإنقلاب العسكري في تركيا مؤكدا بأن تصريح المتحدث الرسمي بإسم الحكومة التركية الذي عقد مؤتمرا صحفيا أكد فيه بأن الحكومة التركية تؤكد عدم وجود أي مؤشرات على تورط أي دولة في الانقلاب الفاشل، هو خير إجابة على من إتهم الإمارات بالتخطيط للانقلاب وبدعمه.
وختم الأنصاري تعليقه حول هذه الحملة بالتنديد بقادة هذه الحملة ضد الإمارات والذين لم يكلفو نفسهم وفق تعبيره التثبت مت صحة الأخبار التي نشروها والتي إستغلها وفق تعبيره المضللون ودعاة الفتنة.