محمد بن بندر الشلهوب صاحب الخمس والثلاثون ربيعا والواقف على اعتاب نهاية خريفه الرياضي الذي يتوقع أن تتساقط كراته نهاية العام القادم الا في حال تأهل الهلال للنهائيات الآسيوية ورغبته في نهاية آسيوية ظل ينتظرها منذ ان اصبحت الآسيوية عقدة مزمنة لزعيم آسيا صنعها الهلاليون انفسهم.
الشلهوب والذي ينتظره بعد اسبوع تقريبا في ( مباراة السوبر اللندنية ضد الاهلي ) لقبه الشخصي التاسع والعشرين كأكثر لاعب سعودي حقق القابا شخصية مع فريقه بثمان وعشرين لقبا حتى الآن.
الموهوب الخلوق الذي تكفل رئيس الهلال السابق الامير عبدالرحمن بن مساعد بعقده الاخير قبل موسمين وحتى نهايته الموسم القادم دون أن يكلف ذلك ادارة الهلال الحالية اي مبالغ مالية.
فعقد الشلهوب تكفل بدفعه كاملا حتى نهايته رئيس الهلال السابق من جيبه الخاص مثلما تكفل بعقد كابتن الفريق ياسر القحطاني.
وسأتحدث هنا عن محمد الشلهوب الانسان وليس اللاعب وبعض مواقفه الاخلاقية. فالكل يعرف بره بوالديه في حياتهما وبره بأهله حتى الآن ومن ذلك تكفله مؤخرا ( حسب مصادر خليل البلوشي معلق مبارة الهلال والخويا الودية الاخيرة التي نقلتها قناة الكأس ) ببناء مسجدين كعمل صدقة خيري برا بوالديه.
ومن ( اسرار ) البر بأهله التي لايعرفها الكثير عن محمد الشلهوب انه بعد زواجه استأذن من اهله للسكن في ( شقة سكنية ) وترك البيت الذي كان يسكن فيه لأهله .
محمد الشلهوب مثال للاعب الذي جمع المجد الكروي والاخلاق الرياضية الحقة التي يضرب بها المثل. ومثال للأنسان الذي يحمل مكارام الاخلاق في كل تصرفاته داخل حياته الرياضية وخارجها .
ومن الشلهوب الى نواف العابد والذي ظهر في مباراتي الهلال الوديتين الاخيرتين كثير السقوط منهك القوى متثاقل الخطوات متهالك الجهد البدني والنفسي.
واعتقد ان العابد يحتاج الى ( استراحة ) محارب طويلة ليبتعد عن كرة القدم واجواءها ليعود لمستواه الذي لفت الانظار اليه في بداياته الكروية .
ومن العابد الى توأمه ( الاخلاقي ) سالم الدوسري والذي إذا كان مدرب الهلال يشركه في كل مباريات الفريق الودية ليعتمد عليه مستقبلا فتلك مصيبة.
اما اذا كان يختبره ليقيس مستواه ومن ثم يتخذ فيه قرارا فهذا عين الصواب .