مشاورات سعودية روسية لإنجاح إجتماع الجزائر

كشف وزير الطاقة الروسي  الكسندر نوفاك ، أن موسكو تتشاور مع السعودية  أكبر منتج للنفط ، بالاضافة إلى مشاورات اخرى مع بقية الدول المنتجة  لضمان استقرار سوق النفط مشيرا إلى أن المناقشات تهدف أيضا لتجميد محتمل في  مستويات الإنتاج إن لزم الأمر.

صحيفة   Les Echos الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت من خلاله أن وزيرالطاقة الروسي أشار في مقابلة له مع صحيفة الشرق الاوسط انه يعتقد أن العودة الدائمة إلى الاستقرار في سوق النفط يمكن ان تكون بداية من عام 2017 ، أما فيما يتعلق بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، و الحوار بين البلدين أضاف نوفاك أن المشاورات في الطريق الصحيح وبأنها هناك هناك تقدما ملومسا، في إنتظار المشاورات مع  الهيكل متعدد الأطراف (أوبك). 

هذا وأشار الوزير الروسي أن روسيا والسعودية عازمتان على مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في السوق، مضيفا  "نحن مستعدون للوصول إلى تنسيق على  أعلى مستوى ممكن وتنفيذ تدابير مشتركة قبل تحقيق الاستقرار في سوق النفط ، بشرط أن تكون هذه التدابير غير مؤقتة .

وتأتي تصريحات الوزير الروسي بعد أيام قليلة من تصريحات نظيره السعودي خالد الفالح الذي أكد أن المملكة مستعدة للتعاون مع أوبك و مع الدول المنتجة من  خارج المنظمة من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط .

وتنصب كل الأنظار الآن على اجتماع  كبار منتجي النفط  الشهر المقبل على هامش منتدى الطاقة الدولي ( IEF) ، الذي سيعقد في الفترة من 26 الى 28 سبتمبر في الجزائر العاصمة ، لدراسة التزام  الدول النفطية بما فيها السعودية وروسيا بإنجاح المناقشات حول احتمال تجميد الإنتاج العالمي وتجاوز  فشل إجتماع الدوحة   في ابريل نيسان في تحقيق هذا الهدف .