إكتتاب أرامكو..."على المسار الصحيح "
أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن الطرح العام الأولي لشركة أرامكو يسير على الطريق الصحيح وبأن الحكومة السعودية تسعى لادراج الشركة في البورصة أوائل عام 2018.
وكالة بلومبرغ نشرت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أشارت من خلاله بأن الفالح أكد في لوس انجلوس بأن عملية طرح أرامكو في الاكتتاب العام في مسارها الصحيح لكن الانطلاق فيها يتطلب وقتا لدراسة السوق و لتهيئة كل الظروف المناسبة لمصلحة شركة ارامكو ومصلحة المساهمين المحتملين الذين تهدف الحكومة السعودية لأن تكون مصالحهم محمية.
و تتوقع السعودية جمع نحو 100 مليار دولار عن طريق بيع حوالي 5 في المئة من شركة أرامكو كجزء من مبادرة نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للانتقال باقتصاد المملكة لعصر ما بعد النفط . وفي هذا الاتجاه أشار الفالح أن السعودية تهدف لتصل مساهمة القطاع الخاص الى ثلثي الاقتصاد السعودي.
إلى ذلك أشار وزير الطاقة السعودي أن المملكة تهدف لانشاء الشركة الاكثر قيمة من حيث الاصول نظرا لامكانيات شركة ارامكو الضخمة و التي تتيح لها تحقيق أقصى تقييم في الاكتتاب ، حيث يمثل حجم الشركة وقدرتها على النمو ضامنا لخلق قيمة لجميع أصحاب المصلحة .
أما عن مكان إدراج ارامكو فقد كشف الفالح بأنه قرار لم يتخذ بعد مؤكدا أن جميع البورصات الرئيسية تتنافس لاستضافة أرامكو، لكنه أكد أنه لكل منها نقاط قوة ونقاط ضعف ومخاطر في بعض الحالات ، كما أن الاجراءات القانونية و الضرائب تجعل من التوجه لبعض هذه البورصات خيارا غير صائب، كما لم يستبعد وزير الطاقة السعودي أن تكون بورصة تداول السعودية قادرة على استيعاب شركة بحجم ارامكو.
هذا و أعطى الفالح أيضا وجهة نظره بشأن محادثات منتجي النفط المقررة إجراؤها الشهر المقبل في الجزائر مشيرا إلى أنه سيكون من الايجابي أن يتوافق المنتجون على حلول لانهاء انخفاض اسعار النفط الا أنه أكد بأن خفض الانتاج ، لن يكون ضروريا لأن الفائض العالمي يخمد بالفعل.
