كشف تقرير حديث أن الرئيس الامريكي أوباما وعلى الرغم من أن العلاقات مع السعودية شهدت تصدعا كبيرا إلا أنه يعد أكثر رئيس أمريكي دعم المملكة عسكريا حيث بلغت قيمة صفقات الاسلحة في عهده115 مليار دولار الأسلحة على مدى ثماني سنوات في السلطة.
صحيفة The Guardian البريطانية أكدت بأن معد التقرير،الخبير العسكري الأمريكي في مركز السياسة الدولية، وليام هارتونغ كشف في تقريره الحديث بأن أوباما يعد رئيس أمريكي دعم الرياض بالاسلحة متفوقا على كل الإدارات الأمريكية السابقة .
ويعزو هارتونغ الزيادة في المبيعات أنها تأتي في جزء منها لطمأنة السعودية في أعقاب الاتفاق النووي العام الماضي مع طهران ، الذي أثار المخاوف في الخليج بأن واشنطن سوف تميل أكثر نحو طهران في سياستها الخارجية.بالاضافة إلى ان هناك عامل اخر ساهم في ارتفاع قيمة الصفقات وهو أن الشركات الامريكية المصنعة للاسلحة تهدف لزيادة مبيعات للسعودية لتعويض انخفاض المشتريات من قبل وزارة الدفاع الأمريكية ، ومع ذلك، فإن معظم الصفقات الأخيرة مثل عرض لبيع أكثر من 150 دبابة ( أبرامز ) بقيمة 1.15 مليار دولار كان القصد منها تجديد ترسانة السعودية، التي تقود حربا شرسة في اليمن .
ويذهب هارتونغ أن إدارة أوباما ليست سعيدة بالصراع في اليمن ، لكنها لا تستطيع إيقاف دعمها للرياض بسبب الحاجة إلى طمأنة السعوديين .
هذا وكشف التقرير أن أوباما و منذ توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة الامريكية في كانون الثاني 2009 ، عرضت بيع صفقات اسلحة بقيمة 115 مليار دولار إلى المملكة العربية السعودية، فيما لايزال نصف هذه الصفقات في طور الإعداد.
وتضمنت مبيعات الأسلحة خلال ثماني سنوات من إدارة أوباما أيضا طائرات المقاتلة ومروحيات هجومية و قنابل و صواريخ أرض -جو -، وسفن حربية و صفقات تدريب عسكري .