ما سر الموافقة السعودية المفاجئة على تجميد الانتاج في إجتماع الجزائر ؟
تختلف القراءات والتحليلات حول الدوافع الحقيقة التي جعلت السعودية أكبر منتج عالمي للنفط توافق على تجميد إنتاج النفط في إجتماع الجزائر على الرغم من إصرارها سابقا على رفض هذا المقترح حتى قبل يوم من إنعقاد مؤتمر الطاقة الدولي في الجزائر ، لكن أغلب هذه التحليلات تتفق في أن للمملكة أهداف خفية من وراء إنجاح فكرة التجميد.
موقع فوربس أورد في هذا السياق مقالا ترجمته عنه الرياض بوست اكد فيه بأن المملكة لديها خطة من جزئين لسوق النفط من وراء موافقتها على تجميد الانتاج.
ويضيف الموقع أن الجزء الأول من استراتيجية الرياض يهدف الى تحقيق استقرار أسعار النفط عند حوالي 50 دولار للبرميل الواحد للمساعدة في وقف النزيف في الميزانية المالية والاجتماعية.
أما الخطوة الثانية فهي دفع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل الواحد للمساعدة على انجاح اكتتاب شركة أرامكو في عام 2018.
ويشير الموقع ان الجزء الأول من الخطة يبدو على الطريق الصحيح حيث تحوم اسعار النفط بالقرب من 50 دولارا للبرميل في أعقاب اجتماع الجزائر ، أما الجزء الثاني من الخطة فيستغرق وقتا للتنفيذ وسوف يتطلب عاملين وفق فوربس هما السلام مع إيران، و دعم صناع القرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية .
