الطيران الشراعي ..تجربة فريدة لإكتشاف السعودية من الجو

وجد الشغوفون بالرياضات الجوية في الصحراء السعودية بشساعتها ومناظرها الخلابة ظالتهم فأصبح الطيران الشراعي أو باراموتور رياضة تستقطب عددا كبيرا من السعوديون  الذي تستهويهم تجربة الطيران ومشاهدة المملكة من الجو في صحراء القصيم.

قناة تي أر تي التركية اوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن تطور هذه الرياضة في السعودية والاقبال الكبير عليها هذه الايام دفع  البعض لوضع خطط  لتأطير الشباب الشغوف بتجربة الطيران والساعي وراء طرق جديدة للترفيه  في جمعيات على غرار نادي القصيم للطيران والذي يتيح  لأعضائه فرصة لرؤية المملكة بمنظور مختلف من خلال الطيران بمظلات على ارتفاع كبير فوق الصحراء السعودية. 

 وتعتمد رياضة  الطيران الشراعي أو ما يعرف بالباراموتور على  مظلة مزودة بمحرك به مروحة يثبت على ظهر المتدرب ويسهل فكه وكذلك تجميعه.

وبالعودة الى تجربة  نادي القصيم للطيران فقد تأسس هذا النادي قبل ثلاث سنوات بثلاثة أعضاء فقط ، غير ان شغف الشباب السعودي بهذه الرياضة دفعه للانخراط فيها فزاد  عدد أعضاء النادي بشكل كبير ، حيث يقول  بدر أبا الخيل مدير نادي القصيم للطيران أن النادي إنطلق ب 3 أعضاء فقط فيما يتجاوز عدد الاعضاء حاليا   الخمسين وسط إقبال كبير  على جميع أنواع الرياضات الجوية وخاصة  الباراموتور.

هذا و يلتقي أعضاء النادي قبيل شروق الشمس حيث يوجه المدربون المتدربين بشأن التوقيت المناسب للارتفاع في الهواء ويدعمونهم بتوجيهات من  الأرض. 

غير أن مسألة تعلم الطيران بهذه الطريقة ليست سهلة حتى  يمكن للفرد إتقانها في يوم أو يومين، حيث  يوضح المدرب محمد القفاري أن معرفتها بشكل جيد ربما يستغرق أسابيع وقد يصل الامر الى شهر للانتهاء من التديب. 

 وفي ذات السياق يؤكد  عضو جديد في النادي وهو المتدرب  عبد الله القرعيط أن ممارسة هذه الرياضة تمكنه من الشعور بالانطلاق والاستمتاع بالطبيعة المحيطة، مؤكدا بأن هذه الرياضة تتيح لممارسيها تجربة جديدة لاكتشاف الطبيعة والسعودية  مشيرا بأن تجربة فريدة وممتعة.

هذا و تكلف دورة التدريب على الطيران خمسة آلاف ريال سعودي (نحو 1300 دولار) وتشمل إجازة دولية للطيران. فيما يكلف شراء معدات ممارسة تلك الرياضة بين 40 ألف ريال و55 ألف ريال (بين نحو 10 و14 ألف دولار). وتُكلف معدات المحترف ما يزيد على 26 ألف دولار.