تعيين الأميرة بسمة بنت سعود "رئيسا فخريا" للمنظمة الدولية للشباب

أعلن المجلس التنفيذي  للمنظمة الدولية للشباب في بيان له عن  تعيين  صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود رئيسا فخريا للمنظمة.

موقع المنظمة الدولية للشباب نقل في هذا السياق تقرير ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه ردود الفعل حول هذا التعيين حيث  أكد رئيس المنظمة الدولي للشباب  كريستال سانيه بأن تعيين الاميرة بسمة رئيسا فخريا للمنظمة شرف عظيم لهذه  المؤسسة الدولية التي تعني بالشباب وللشباب انفسهم بما ان الرئيس الفخري للمنظمة كانت مؤيدة و داعمة منذ فترة طويلة للشباب وقضايا التنمية الدولية والإنسانية، مضيفا بأنه  على يقين من أن رعاية وصاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة سيكون له الاثر الايجابي على جميع المشاركين في المنظمة الدولية للشباب. 

من جانبه أشار السفير سعيد زكي، أمين العام المنظمة الدولية للشباب إلى أن صاحبة السمو الملكي شخصية قوية ولها فهم عميق للتحديات العالمية التي تواجه العالم والشباب مؤكدا بأنها كانت من اكثر الداعمين للجهود الرامية إلى جعل العالم مكان أفضل للشباب.

أما  صاحبة السمو الملكي فقد عبرت عن سعادتها  بان  يرتبط  إسمها بالمنظمة الدولية للشباب، مضيفة بان الجهود الحالية تهدف لتمكين الشباب من العيش في  عالم أفضل ، وليكون الشباب قوة دافعة ومحركة للعالم الذي يحتاج إلى تطور وليس ثورة. 

كما اشارت الاميرة بسمة بأن التنمية المستدامة والاستقرار العالمي يأتي فقط من خلال تطوير ومنح الشباب الفرصة لقيادة العالم الى مستقبل افضل .

يشار الى ان  صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود التي ولدت  في 1 مارس 1964 في الرياض، كانت شغوفة بقضايا الشباب والدفاع عنه منذ فترة طويلة فبعد حصولها على البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) درجة في علم الاجتماع من الجامعة الوطنية الأمريكية، في عام 1984، إستغلت وجودها في لندن عندما كانت تدرس  ماجستير الاقتصاد الاجتماعي والعلوم السياسية أين أسست صاحبة السمو الملكي منظمة إنسانية عالمية تحت اسم  "فوانيس" والتي جمعت بين شخصيات دولية هامة في كل المجالات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية فأصبحت  بمثابة منصة لإقامة شراكات عالمية.

بدأت الأميرة بسمة  في عام 2006،  كتابة مقالات في  الشؤون الإنسانية والاجتماعية للصحف، حيث  تجاوز عددها  500 مقالة، وتعرف  صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة  بأنهى نشطة جدا على الساحة  الدولي، حيث شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل حول مواضيع مختلفة بما في ذلك تمكين المرأة ، وحقوق الإنسان والاقتصاد الدولي، كما كانت صاحبة السمو الملكي ضيف شرف في الجائزة  شمال - جنوب للجمعية العامة للأمم المتحدة.