أسلوب حديث انساني متقدم تنتهجه الاعلامية السعودية الشابة لجين العمران، التي استطاعت أن تضع بصمتها المميزة على الخارطة الاجتماعية العربية ومحيطها والتـاثير الايجابي في حياة الآلاف النساء ومختلف شرائح المجتمع التي تتابع منهجها وطريقتها متابعة دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن إطار فلسفتها الرائدة في جلب التفاؤل وتكريس الايجابية وترسيخ مبدأ التسامح والتصالح مع النفس في حياة الناس وان المتسامحين لهم منزلة رفيعة في الثواب والجزاء الحسن يغبطهم عليها الآخرون.
الأسلوب الجاذب الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصار له ملايين من المعجبين والمتابعين من الجنسين في الوطن العربي وخارجه لم يكن اسلوباً ذاتياً أو منهجاً خاصاً بالإعلامية لجين العمران وحدها وبتصرفاتها وسلوكها أو لتقويم حياتها وحسب، بل هو منهج حياة لعامة الناس ورسالة أمان وسلام صارت تبعثها لجين العمران وتجسدها في حياة الكثير من الناس لاسيما الفتيات والنساء اللاتي ظللن يتابعن مشاركاتها في السوشل ميديا ويتأثرن بها إيجابياً ، وهناك الكثير من الفتيات ودعن عالم البؤس والتعاسة والهم والغم والحرمان وانضممن إلى نادي التفاؤل والايجابية متأثرات بأفكار ومنهج وطريقة لجين العمران وأسلوبها الخاص في صناعة التفاؤل ورسم ملامح الايجابية.
واستطاعت الاعلامية الشابة الطموحة ،المتصالحة مع ذاتها وعقلها، لجين العمران أن تنثر عبق أفكارها الايجابية بأسلوب يحمل جينات الاقناع والمصداقية وجعلت الالاف يتابعون بنهم ولهفة وإجاب ما تقدمه عبر "سنابها" الذي تشعل من خلاله روح الايجابية والتفاؤل مها كان اليأس والاحباط يكبل الكثيرين ويحيط بهم من كل جانب ، وجعلت شعاع الأمل ينبعث من طروحاتها المؤثرة والنابعة من تجربة حقيقية ، وصار التفاؤل ليس فقط سمة وعنوان لحياة لجين العمران بل أمل وحياة كل متابعيها جسده أسلوبها المتميز في حياتها اليومية، حيث لم تكن لجين تطرح أفكاراً جافة أو نظريات مطلقة، أو رؤى فضفاضة ، إنما كانت تعكس أسلوب حياتها اليومية أيضاً لمن وثقوا في منهجها ورسالتها، فكانت تعكس لهم كيف ومتى تستيقظ من نومها، وكيف تستعد ليوم جديد، وكيف تذهب للعمل، ماذا تلبس، وماذا تأكل وكيف يكون منزلها ، الفناء ، الديكور، غرفة نومها، وغرفة معيشتها.
وتطل الاعلامية الشابة على متابعيها سابقا كل يوم بـ (لوك جديد) في كل صباح مشرق عبر برنامجها (صباح الخير يا عرب) لكل المتابعين من الخليج للمحيط ، تلك الاطلالة التي تسهم في تكريس السعادة والتفاؤل والايجابية نابعة من الذوق الرفيع والنفسية المستقرة، وروح التسامح والمحبة، وتجسد التوازن والسلام الداخلي والتصالح مع النفس، وكذلك نابعة من الجمال والأناقة والتنسيق والرشاقة والحيوية المتجددة التي تتمتع بها لجين العمران فضلاً عن الطاقة الايجابية المتجددة التي أصبحت عنواناً لها ومنبع سعادة لمتابعيها في كل مكان ولكن سيتغير الموضوع لكي يكون اكثر عمقا حيث خرجت لجين من صباح الخير ياعرب لتحضر لفكرة جديدة تهدف الى مزيد من التلقائية وعدم التصنع حيث سنطلق بلانامجها الجديد في اواخر ديسمير من هذه السنة وسيتم التصوير في بيتها الجديد مع عدد من المشاهير وفيه راسائل انسانية وحيايته عميقة .
ولكي تمزج لجين ما بين النظرية والسلوك فيما تطرحه للناس، تعكس لهم جانباً من برنامجها الخاص بعد قضاء يوم مفعم بالحركة والعمل والعطاء والجهد، فهي تخصص جزءاً من وقتها قبل النوم لمناجاة ربها، والوقوف مع النفس في ختام كل يوم، وتشكر الله على ما أنعم عليها من نعم لا تعد ولا تحصى، وعلى نعمة التوفيق والنجاح وحب الناس والمقدرة على طرح ما يفيد الناس وينفعهم في حاضرهم ومستقبلهم.
وتعتبر لجين العمران دولة الامارات العربية المتحدة بلدها الثاني، حياً ووفاء وما تجده فيها من حفاوة ترحيب، كما تعتبر سمو الشيخ محمد بن راشد هو ملهمها للطاقة الايجابية كما أصبحت سفيرة جائزة الشيخ محمد بن راشد للتسامح التي أطلقتها دبي مؤخراً من خلال إعلان الامارات رمزاً للمحبة بين الشعوب، تزامناً مع اطلاق إشارة التسامح من دبي إلى كل دول العالم في خطوة رمزية لنبذ التطرف، واختيار الاعلامية لجين العمران سفيرة للتسامح.
ولكن تؤكد انها تريد ان تكون المذيعة السعودية العربية التي تمثل بلدها خير مثال وبطريقة تصحح بعض النظريات الزائفة تجاه السعوديين وجديتهم وتطويرهم لنفسهم ودائما تحب ان تحتفي بالسعوديين في دبي وتناديهم : ابن ديرتي اعتزازا بانتمائها السعودي .
وما تقوم به لجين العمران سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال دورها كإعلامية لها برنامج شهير ولها حضورها القوي الفاعل في الساحة الاعلامية العربية فهو تجسيد فعلي لإنسانيتها وإحساسها بالمسؤولية الانسانية والاجتماعية وهذا يعزز رسالتها كسفيرة لجائزة محمد بن راشد للتسامح ويعزز حضورها ويعلي صوتها في هذا المضمار ويكرس ويرسخ مبادئ ومفاهيم ومعاني التعارف والحوار والتفاهم والاحترام في المجتمعات العربية.
لجين بأسلوبها الحصري المميز استطاعت أن تغير حياة الآلاف وتنقل العديد من الفتيات من أسر النظرة اليائسة إلى فضاءات الأمل والتفاؤل والحياة السعيدة، وذلك بفضل الله ثم بفضل النظرة الايجابية التي تتبناها سفيرة التسامح وسفيرة الحب سفيرة العطاء لجين .