السعودية تطالب بجلسة أممية إستثنائية و طارئة لبحث سبل إنهاء مجزرة حلب

طالبت السعودية بعقد جلسة أممية طارئة وإستثنائية لتدارس سبل إنهاء المجازر التي يرتكبها النظام السوري مدعوما من روسيا وإيران في حق السوريين خاصة في مدينة حلب.

جاء ذلك على لسان أحمد قطان، سفير السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، الذي أكد أن المملكة  طلبت عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ما يحدث في سوريا وحلب بشكل خاص، مطالبا في الآن ذاته بتدخل فوري لإيقاف المجزرة التاريخية بدلا من الشجب والإدانة وفق ما نقلته وكالة الاناضول .

وأشار قطان خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين  على ضرورة  تحمل الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا وذلك لعجز مجلس الأمن الدولي وفشله في إيقاف العمليات العسكرية وجرائم الإبادة التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين الأبرياء.

واكد السفير السعودي أن المملكة تدين وبأشد العبارات جميع جرائم وممارسات النظام السوري وحلفائه الوحشية ضد المدنيين الأبرياء  كما أنها تدعو  لضرورة  تقديم هؤلاء للمحكمة الجنائية الدولية لينالوا العقاب الذي يستحقونه.

و أضاف قطان ان العالم بأسره يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص مطالبا بضرورة  التدخل الفوري لإيقاف  المجزرة التاريخية غير المسبوقة عوض الاكتفاء بالشجب والإدانة.

يذكر ان  المعارضة السورية كانت قد توصلت إلى اتفاق مع قوات النظام المدعومة من قبل روسيا، يوم  الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب وذلك بوساطة تركية، غير أن قوات النظام خرقت هذا الاتفاق  بقصفها الأحياء المتبقية بيد المعارضة، قبل أن يبدأ العمل على إجلاء بعض المدنيين والجرحى من الأحياء المحاصرة صباح اليوم .